أكد لوه شياو قوانغ السفير الصيني بالخرطوم، عزم بلاده لتقديم قروض أخرى للسودان إضافةً للقرض الأخير الذي قدّمته الصين للبلاد والبالغ نحو (1.5) مليار دولار لدعم الاقتصاد السوداني وتجاوز صدمة الانفصال بجانب تمويل مشاريع التنمية في البلاد حسب أولويات الحكومة وتنويع الاستثمارات الصينية لتطال قطاعي الزراعة والمعادن، بالإضافة إلى توسيع الاستثمارات النفطية. وأكد السفير الصيني في حوار مع (الرأي العام) ثقته في قدرة الاقتصاد السوداني على تجاوز صدمة الانفصال وخروج نفط الجنوب من الموازنة بدعم من الصين وتوسيع وتنويع استثماراتها. ووصف الأوضاع التي يواجهها الاقتصاد السوداني الآن بالمؤقتة والعابرة والتي سيتم تجاوزها بفضل التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأقر السفير الصيني بتأثر التبادل التجاري بين الصين والسودان سلباً بانفصال الجنوب وذهاب النفط الذي كان يتصدر واردات الصين من السودان، وأكد حرص بلاده على تعويض هذا التراجع في التبادل التجاري بين البلدين بالاستمرار في توسيع التعاون الاقتصادي في مجالى الزراعة والمعادن وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على الاستثمار وإقامة مشروعات مشتركة.