قتل 35 رهينة و15 خاطفا بينهم أبو البراء قائد المجموعة الخاطفة في الجزائر، في قصف لمروحيات الجيش الجزائري على قافلة الخاطفين، بينما تمكن 25 رهينة أجنبيا و180 جزائريا من الفرار من قبضة المجموعة الخاطفة. وقال المتحدث باسم كتيبة تسمي نفسها «الموقعون بالدم» من داخل مكان الاحتجاز في منشأة نفطية في منطقة عين أمناس بالجزائر لوكالة نواكشوط للأنباء إن الكتيبة حاولت نقل بعض الرهائن إلى مكان آمن عبر سيارات الشركة التي يعملون بها، لكن الطيران الجزائري قصف السيارات ما أدى إلى «مقتل رهائن وخاطفين في نفس الوقت». وأضاف المتحدث أن الخاطفين يحتفظون ببقية الرهائن وسيفجرونهم إذا ما اقترب الجيش الجزائري منهم. وقال مقيم بالمنطقة التي يحتجز بها الرهائن لوكالة رويترز إن الجيش الجزائري أطلق النار على عربات المسلحين في موقع الاحتجاز بالصحراء الكبرى وإن كثيرين سقطوا قتلى. من جانبها أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن السلطات الجزائرية أكدت لبريطانيا الخميس استمرار عملية تحرير الرهائن من خاطفيهم. وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم كتيبة الملثمين التي يقودها خالد أبو العباس الملقب بمختار بلمختار، والمعروف بالأعور، والمرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي أعلنت أمس الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية بمنطقة عين أمناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر كتيبة الموقعين بالدم» التابعة لها. وقالت إنها تمكنت من احتجاز 41 رهينة غربيا من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين. من ناحية أخرى قال مصدر أمني جزائري إن 25 رهينة أجنبيا بينهم يابانيان فروا في وقت سابق اليوم الخميس. لكن إذاعة «فرانس إنفو» الفرنسية ذكرت أنه «تم تحرير 26 من الرهائن». وقالت وكالة رويترز إن 180 عاملا جزائريا تمكنوا من الفرار اليوم من قبضة المجموعة الخاطفة، بعد فرار عدد غير محدد من الجزائريين أمس الاول.