شَنّ د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، هجوماً عنيفاً على موقعي ميثاق (الفجر الجديد) بكمبالا. وقال إن هؤلاء لا تربطهم فكرة ولا عقيدة ولا وطنية، ووصفهم ب (أصحاب التيه والضلال والعهود المُظلمة التي حكمت السودان خلال نصف القرن الماضي)، وأضاف بأنهم ظلوا يُعطِّلون مسيرة تقدم البلاد وتنميتها بخلافاتهم وصراعاتهم الشخصية للبقاء على كراسي الحكم. وأكّدَ د. نافع لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً في افتتاح محطة الكهرباء وشبكة المياه الجديدة في أبو قوتة بولاية الجزيرة أمس، أنّه مؤمن وعلى يقين بأن الحكومة الحالية ستنازلهم في ميادين الدبلوماسية والاقتصاد وتنتصر عليهم، وأشار إلى أن تلك الفئة المارقة عن وحدة الوطن وعلى أصالة السودان هم بقايا الاستعمار الحديث ويعملون على تمزيق وحدة البلاد، ونوه إلى أن التاريخ لن يعيد نفسه من جديد بتكرار ما حدث في الأندلس. وقال د. نافع إنّهم يتابعون ما يجري من مخطط للنيل من النظام القائم، وتابع: نقول للمُوقِّعين على المعارضة، الذين يستخدمون الوسائل والمشروعات الصهيونية لإرادة خلق جنوب سودان جديد لحكم البلاد بأسرها: هيهات ما دام في السودان رجال وخيول ونحاس، وأشاد د. نافع بدور شهداء ولاية الجزيرة الذين قدموا أنفسهم فداءً من أجل الشريعة، وأكد محافظتهم على أمن واستقرار البلاد، وهدد الذين يقفون خلف وثيقة كمبالا، وقال: سنسحقهم تحت الأحذية. واعتبر التلاحم الجماهيري رسالة لكل المتآمرين الذين يتحالفون مع قوى البغي والعدوان والاستكبار والصهيونية للنيل من عقيدة أهل السودان وعزتهم وكرامتهم وطمس الهوية والتوجه الحضاري. من جانبه، قال المهندس أسامة عبد الله وزير الكهرباء والموارد المائية، إن حجم المنشآت الكهربائية التي أدخلت خلال عامين في ولاية الجزيرة تمتد ل (500) كيلو متر داخل قرى الجزيرة واستفادت منها (30) ألف أسرة بلغت تكلفتها (601) مليون جنيه. فيما بلغت تكلفة محطة الكهرباء الجديدة بأبو قوتة (30) مليون جنيه. من ناحيته، أعلن بروفيسور الزبير بشير طه والي الجزيرة، عزم حكومته خلال العام 2013م على تقديم خدمات الطرق والبنى التحتية الأخرى لمنطقة أبو قوتة عبر إنفاذ طريقي «أبو عشر - أبو قوتة وأبو قوتة - جبل أولياء» والتمدد في شبكات الكهرباء. وحيا شهداء المنطقة الذين قدموا أنفسهم فداءً للدين والوطن.