أكدت هيئة علماء السودان، أن ما نسب للهيئة من تكفير الموقعين على وثيقة كمبالا تم عكسه بطريقة غير صحيحة خلافاً لما ورد بالخبر الذي نشرته وكالة السودان للأنباء. وقال بروفيسور محمد عثمان صالح الأمين العام للهيئة ل (سونا) أمس، إن الرأي الذي أصدره كان يتعلق بقضية عامة تتعلق بمن رفض حكم الله عز وجل وادعى فصل الدين عن الدولة. واستشهد صالح بعدد من الآيات القرآنية، ونفى أن يكون تطرق إلى أي شخص بعينه سواء كان يوسف الكودة أو غيره حسب ما ورد في نص التصريح الذي نشر بتاريخ الأول من فبراير الحالي على نشرة (سونا). وأبدى صالح دهشته من العناوين التي جاءت تحملها بعض صحف الأمس والتي نسبت فيها للهيئة تكفير د. يوسف الكودة وأنه خرج من الملة والدين، وأضاف أنه بعد الرجوع إلى النص الذي وقّعه د. يوسف الكودة في كمبالا ثبت للهيئة أنه ليس النص الذي يدعو إلى فصل الدين عن الدولة.