أكد د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، عدم السماح للحركة الشعبية بطمس هوية السودان وإجبار الحكومة على قبول ما تخطط له، وشدد على أن ذلك مبدأ دونه الأرواح والمُهج، لكنه قال: مع ذلك فإنّ الجلوس للتوصل إلى كلمة سواء أفضل بكثير من الحرب وإهدار الأموال والأنفس. وقال الخضر لدى مخاطبته وداع قافلة الجسد الواحد التي سيّرتها فعاليات الولاية دعماً للمرابطين في الثغور الأمامية في جنوب كردفان بالساحة الخضراء أمس، إن ولاية جنوب كردفان والمجاهدين يقفون على ثغرة مهمة من ثغور الوطن، ويجب علينا جميعاً أن نقدم لهم الدعم والزاد. وتعهد الخضر بإكمال المشاريع التنموية التي تنفذها الولاية بجنوب كردفان وهي الدعم المباشر لمدينة كادوقلي والقرى التي حولها وتنفيذ شبكات مياه لقاوة، وأعلن أنه سيقود وفداً رفيعاً لزيارة جنوب كردفان الأيام المقبلة للوقوف على تنفيذ المشاريع. من جانبهم، أكد الماحي خلف الله ممثل المؤتمر الوطني بالولاية ود. محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام والطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة الذين خاطبوا القافلة، أن القافلة لم تكن الأولى، وإنّما ضمن سلسلة قوافل ذهبت وأخرى ستأتي، وقالوا إن كل مواطني الولاية في خندق واحد مع المجاهدين في جنوب كردفان ومع الوالي أحمد هارون الذي يدافع عن جبهة تجمّعت فيها كل القوى التي تريد محاربة شعب السودان في عقيدته وهويته، وأوضحوا أن القافلة تتضمّن دعماً عينياً ممثلاً في المؤن والغذاءات ودعماً معنوياً يجسده (60) شاباً ضمن القافلة سيقدمون أعمالاً ثقافية ورياضية وفنية، علماً بأن ولاية الخرطوم دفعت من قبل بأكثر من ألفي شاب كمجاهدين بجنوب كردفان.