أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة، أن القوات المسلحة تمكّنت من تحرير منطقة (مَفُو) بالناحية الجنوبيةالغربية من ولاية النيل الأزرق، وطردت فلول المتمردين المقدرة بكتيبة مشاة مسنودة بعدد من الدبابات والمدافع وعربات اللاندكروزر. وقال الصوارمي حسب (سونا) أمس إنّ القوات المسلحة كبّدت المتمردين خسائر تقدر ب (66) قتيلاً وتدمير دبابة و(4) عربات لاندكروزر و(2) جرار تراكتور، وعدد كبير من الجرحى يربو على ال (70) تم سحبهم لمنطقة البونج بدولة جنوب السودان لتلقي العلاج من بينهم ثلاثة ضباط برتبتي العقيد والمقدم. وأضاف: انسحبت بعض فصائل المتمردين تجاه منطقتي «ودكة وأورا»، وقد احتسبت القوات المسلحة عدداً قليلاً من الشهداء والجرحى الذين يخضعون الآن لتلقي العلاج، كما أحكمت سَيطرتها على المنطقة وقامت بعمليات تمشيط للمداخل والمخارج لإحكام السيطرة بعد تلقي المتمردين هزيمة نكراء ومغادرتهم المنطقة، وتابع: نسأل الله تعالى الجنة والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحى. وفي الأثناء، هاجمت قوات الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان، عدة مناطق حدودية مما أدى لمقتل (23) وجرح (21) شخصاً، إضافةً لنهب (450) رأساً من الماشية، وذلك امتداداً للانتهاكات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة. واستنكر آدم عبد الرحمن الرضي أحد قيادات المسيرية، هجوم القوات على منطقة أولاد عمران مما أدى لاستشهاد (11) مواطناً، ومنطقتي «شامة وجقجاق» التي استشهد فيهما (12) آخرين. وطالب حسب (أس. أم. سي)، القوات الأثيوبية بتكثيف دورها في حماية الحدود السودانية وتوفير الحماية لمواطني أبيي، وأبان أن المسيرية اجتمعوا لتأكيد وحدة الصف والكلمة للدفاع عن أبيي وقرى المسيرية المجاورة للمنطقة. واعتبر الرضي أن الحركة الشعبية تسعى لنسف استقرار المسيرية وإيقاف برامج العودة الطوعية للمواطنين عقب شروع مفوضية العون الإنساني في إعادتهم لمناطقهم. وكان الجيش الشعبي نفذ أمس الأول هجوماً على منطقة أبو قرون شرق أبيي مما أسفر عن مقتل (7) من الرعاة ونهب (170) رأساً من الأبقار.