يخيم ركود على أسواق الذهب خلال هذه الأيام بصورة ملحوظة،و شكا معظم التجار من انعدام السيولة بالسوق ليصبح الامر طبيعياً خلال السنوات الماضية، وأكد التجار أن العام الماضي كان أسوأ الأعوام على سوق الذهب حتى بعد التنقيب عن الذهب بهذه الكميات الكبيرة، واشاروا الى أن الكميات التي تم استخراجها لم تؤثر على السوق بانخفاضه لأنها لم تدخل الى السوق إلا في الورش لسباكتها فقط. وأكد التاجر الطيب الجزولي بمحلات العدني بسوق أمدرمان للذهب تذبذب الأسعار في الفترة الأخيرة بين الارتفاع والانخفاض مما ادى لإضعاف القوة الشرائية بشكل كبير، ففي الغالب أصبح الزبائن يشترون الحلي الخفيفة التي لا تتعدى الجرامين أو ثلاثة والتي تصل الى (1000) جنيه، مشيراً الى أن سعر الجرام المسبوك بلغ نحو (284) جنيها ، والخام نحو (295) جنيها، وبالمقابل وصل سعر الجرام البحريني لنحو (350) جنيها والسعودي لنحو (325) جنيها ، مؤكداً أن ذهب التنقيب لا يؤثر على سعر البيع . وحول توقعاته بانخفاض الذهب أو ارتفاعه قال الطيب إن السوق أصبح ( ما معروف) على حسب حالة السوق العامة تكون الحركة العامة للبيع والشراء بسوق الذهب، وأشار الى أن الفترة الماضية شهدت ارتفاع حركة البيع أكثر من حركة الشراء في المحلات، وأضاف: إن معظم الحلي عند الزبائن باعها أصحابها للظروف الاقتصادية .