أكد بحر أبو قردة وزير الصحة، أهمية المؤتمرات العلمية للإسهام في وضع المعايير العلمية والعملية لترقية الخدمات الصحية والعلاجية. وشدد الوزير خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي ال (25) لاختصاصيي النساء والتوليد، على دور إختصاصيي النساء والتوليد في خفض معدل الوفيات وسط الأمهات والأطفال لتسهم في تحقيق أهداف الألفية التنموية ونوه إلى أن إختصاص النساء والتوليد يعد من التخصصات المهمة التي تسعى الوزاره لترقيته حفاظاً على صحة الأمهات والأطفال، وأكد دعمه وتنفيذه لمخرجات المؤتمر. من جانبه، أكد بروفيسور عبد اللطيف عشميق رئيس جمعية إختصاصيي النساء والتوليد، سعي الجمعية لتحقيق أهداف وخطط استقرار صحة الأمهات والولادة الآمنة وإدخال البرامج التقنية والعلمية التي تساعد الأم على الولادة السهلة الآمنة، وأشار للعديد من المشروعات التي نفّذتها الجمعية لترقية المهنة واستقرارها. من ناحيته، أكد بروفيسور عبد العظيم كبلو رئيس إتحاد الأطباء، اهتمام رئاسة الجمهورية بكادر الأطباء وتذليل العقبات التي تعترض أداء رسالته الإنسانية، ونوّه لتوجيهات الرئيس بإعفاء الإختصاصيين من دفع الضرائب وإعتبارها كمساهمة وطنية من شريحة الأطباء لدفع ضريبة الوطن في البقاء بالداخل لتقديم الخدمات العلاجية، ودعا الرئاسة للموافقة على استبقاء الكشف المُوحّد للإختصاصيين ودعم جهود وزارة الصحة في التوزيع العادل للإختصاصيين بين الولايات، وناشد الإختصاصيين للإسهام في تشغيل المستشفى التركي بنيالا كضريبة من أجل الوطن والمرضى.