مبادرة جديدة لشركة (الرأي العام) للتوزيع من أجل زيادة مساحة انتشار الصحف وتشكو خاصة الأطراف في غياب او قلة منافذ التوزيع بالعاصمة.. وكانت الشركة من خلال مديرها الأستاذ عوض الكريم العراقي قد أعدت دراسات لمعالجة هذه المشكلة.. إحداها ما سيتم تطبيقه بوضع حاملات ومواتر تحمل صحف واصدارات المؤسسة. يقول العراقي الذي كان يستقبل وفد شعبة اصحاب المكتبات وأكشاك توزيع الصحف برئاسة مختار محمد كنان الذي طالب بوجود تنسيق بين ادارة الصحف والشعبة لتوزيع الصحف خلال الأعياد.. يقول العراقي: التجربة الجديدة قائمة على أساس تغطية الفراغات في التوزيع بالعاصمة.. وجدنا أن العاصمة بها «035» كشكاًَ تعمل بينما التصاديق الممنوحة تفوق ال «006» بجانب ذلك كانت لنا تجربة سابقة للتوزيع عبر عربات الشركة التى تجوب مناطق العاصمة وتوزع الصحف للقراء.. هنالك فراغ خاصة في المناطق الطرفية.. هنالك مسافات طويلة بين بعض الاكشاك واماكن بيع الصحف يتكبد فيها القاريء المشقة للوصول لشراء الجريدة مع التأكيد على وجود القاريء الذي حينما تتوفر له الصحيفة بسعرها الرسمي وبعيداً عن «السريحة» فانه بلاشك سيشتريها. ويضيف العراقي: عملنا «003» «إستاند» حاملة.. وقمنا الآن بتوزيع نحو «001» منها على المطاعم والصيدليات والبقالات الكبيرة بالعاصمة خاصة في المناطق التي لا توجد فيها منافذ لبيع الصحف وسيجد القاريء كل المطبوعات الصحفية التي توزعها الشركة على هذه الحاملات وفي الأماكن التي وزعت فيها.. العاصمة تحتاج ما بين «0051» كشك إلى «0002».. رأينا أن تنطلق هذه التجربة خلال أيام.. وحسب المؤمل منها النجاح لأننا توخينا تجارب شبيهة قامت ولكنها لم تستمر..وسنطور هذه التجربة بمزيد من الإجتهاد وإضافة مطبوعات جديدة عربية وأجنبية وناشد العراقي محلية الخرطوم الاسراع بانجاز التصديق حتى تبدأ انطلاقة هذا المشروع. وكان نقاش قد دار بين العراقي ووفد شعبة اصحاب الاكشاك والمكتبات حول العديد من قضايا وهموم التوزيع من بينها أن الشعبة ترى أن العمولة «01%» من قيمة الاصدارة غير منصفة.. وعدم وجود إتحاد للموزعين يتصدى لهذه المشاكل ومعالجتها مع الجهات ذات الإختصاص والرسوم المفروضة على الاكشاك والمكتبات وخرج النقاش بالاعلان عن فكرة قيام اتحاد الموزعين السودانيين التي ستنطلق قريباً.