تَبدأ نهاية سبتمبر المقبل جولة المفاوضات الخاصة بإحلال السلام في دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة، وأكّد بيان ختامي للاجتماع التشاوري الذي اختتم أمس بطرابلس وضم أمين اللجنة الشعبية والاتصال الخارجي بالجماهيرية الليبية ود. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور وأحمد عبد اللّه آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري والسفير محمد عبد الحميد قاسم مبعوث وزير الخارجية المصري وجبريل باسولي الوسيط المشترك، على أهمية وتعزيز الجهد المقدر الذي يقوم به الرئيس الليبي معمر القذافي لحل أزمة دارفور ممثلاً في توحيد الفصائل المسلحة، وأكّد أنّه تمّ الاتفاق على عقد الجولة المقبلة في نهاية شهر سبتمبر المقبل. وفي السياق بَحَثَ اجتماعٌ مُوسّعٌ بين الوساطة في مفاوضات الدوحة ممثلة في أحمد بن عبد الله وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري وجبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وثمانية فصائل مسلحة أمس بالعاصمة الليبية «طرابلس» إمكانية استئناف مفاوضات الدوحة بمشاركة هذه الفصائل. وقال عثمان البشرى الأمين السياسي لحركة تحرير السودان قيادة الوحدة، أحد الفصائل الثمانية، ان الاجتماع مع الوساطة اكد اهمية التسريع بعملية السلام وبدء جولة المفاوضات المقبلة بمشاركة جميع الفصائل. وأضاف البشرى ل «الرأي العام» أمس: أكّدنا للوساطة استعدادنا وجاهزيتنا للمشاركة في المفاوضات برؤية تفاوضية واحدة ووفد واحد. وحسب البشرى اتفق الطرفان «الوساطة والحركات» على استئناف جولة المفاوضات المقبلة بمشاركة الحركات الموجودة في طرابلس، على أن تقدم رؤية تفاوضية واحدة ويمثلها وفد واحد. وأشار البشرى إلى أن الجميع في انتظار تحديد الوساطة مع الاطراف موعد بدء الجولة المقبلة.