تفتقت موهبة الشاب علي آدم عمر في تصنيع وابتكار وتعديل بعض الادوات الكهربائية بمهارة تفوق عمره. يقول المخترع علي ان أول تجاربه مارسها على اورغن كان يجيد العزف عليه وشاء القدر ان يتعطل فقمت بتحويله الى راديو . وقتها كنت في المرحلة الثانوية . وتواصلت بعدها محاولاتي وابتكرت عملية استخدام شريحتين في موبايل واحد قبل ان يأتي الجهاز الى السودان . الشاب علي له عزيمة وصبر لايفتر مع التجارب والمحاولات حتى قام بتصميم جهاز بورجيكتر من علبة الخميرة وعلبة اللبن الجاف. كل هذه المحاولات الناجحة قادته الى دراسة هندسة الحاسوب بجامعة النيلين بعد انتقاله للخرطوم وهو يقرأ الان بالمستوى الثاني. آخر اختراعاته (جهاز تحكم في الدائرة الكهربائية عن بعد) وذلك عن طريق الموبايل وفي هذا قال : عند توصيل الدائرة الكهربائية يتم تشغيل الموبايل في الوضع الصامت ويتم التحكم في الكهرباء المنزلية او كهرباء المصانع عن بعد حتى لو كنت في امريكا يمكن ان تتم الانارة اوفصل الكهرباء بواسطة رقم مشفر داخل الموبايل ويأتي الرد الآلي بعبارة (الله اكبر .. الله اكبر تمت العملية بنجاح) . وهذا الجهاز استخدمت فيه سماعة صوت معطلة تم تحويلها وأضفت اليها بطارية ومروحة للتبريد . وقال من اختراعاتي ايضا تعديل التلفون الثابت ليعمل ايضا بشريحتين مختلفتين للموبايل مع الاحتفاظ بوظيفته الاساسية كتلفون ثابت .