رغم بساطة أهلنا في القرى المطلة على شارع ودمدني الجديد الثورة- الباقير إلاأنهم ظلوا متمسكين بإفطار الصائمين المسافرين في الطريق وتجدهم حريصين على إيقاف البصات والحافلات لإطعام الصائمين من المسافرين الذين أجبرتهم ظروف السفر للإفطار في الطريق. عدد من المواطنين أبدوا ارتياحهم لتمسك أهالي تلك القرى على إفطار المسافرين بالرغم من الظروف الصعبة يبتغون أجر إفطار الصائم. ماريا الموظفة بوزارة الصحة قالت منذ القدم درج أهل القرى المطلة على شارع مدني على الاهتمام الصائم وإفطاره وحرصهم على إيقاف البصات والحافلات، وأشارت الى أن الأهالي تعودوا على تقديم ما في استطاعتهم ولا يكلفوا أنفسهم أو إرهاقها مادياً والجود من الموجود وتجدهم يقومون بإطعام المسافرين من زادهم سواء صحن عصيدة أو قراصة أو غيرها ولذلك نجد أنهم حافظوا على هذه العادة الإيجابية ولم تندثر كما وجدت العادة اهتماماً من أجهزة الإعلام خاصة الفضائيات.