تسبب ارتفاع الرطوبة نتيجة لهطول الامطار وعدم التصريف للمياه مع غياب تام لاشعة الشمس في تحجر كميات كبيرة من الاسمنت جراء تخزينها البدائي، وأشار أحد المقاولين الى عدم تحسبهم الى الخريف، وأوضح تجار مواد البناء بأن العمل شبه متوقف في هذه الايام رغم انخفاض اسعار الاسمنت حيث بلغ المستورد «510» جنيهات للطن، و«535» جنيهاً للمحلي، بينما ظلت أسعار السيخ مستقرة في «2200» جنيه للطن، رغم تمسك أصحاب المصانع بسعر «2400» جنيه للطن من المصنع واعتمد التجار على الكميات المخزونة والمعروضة، من قبل وتعد هذه من المفارقات في السوق. وعزا محمد محمود «تاجر بالسجانة» توقف البيع لتذبذب اسعار العملة وقلة السيولة إضافة إلى الخريف «الذي زاد الطين بلة» وتوقع التجار تراجع أصحاب المصانع عن هذا السعر نسبة لعدم اقبال الجميع على ذلك.