يبدو زن مقولة «زامر الحي لا يطرب» التي يرددها اغلب الناس.. تحولت بقدرة «العدادات الغالية» والمرتفعة للفنانين في عيد الفطر الذي إنقضت أيامه.. إلى النقيض تماماً وبيوتات المناسبات والاعراس تخلو من تواجد الفنانين المعروفين في الساحة الفنية.. وهذا ما رصدته «الرأي العام» في عدد منها حيث مثل مطربو الأحياء ثقلاً كبيراً في أغلب المناسبات التي شهدها العيد السابق.. وهذا ما أكد عليه «نزار آدم» العريس الذي اكمل مراسم زفافه في العيد السابق. حيث ابدى استيائه من ارتفاع أسعار عدادات الفنانين. خصوصاً الشباب منهم الذين بلغ سقف التعاقد معهم إلى «8» آلاف جنيه و«5» آلاف في بادرة تؤكد ان الفن تحول إلى استثمار حناجر في المقام الأول.. ويضيف «نزار».. اتجهت فوراً لاقرب مطرب في حينا واتفقت معه على إحياء الليلة ب «500» جنيه.. والحمد لله..نجحت الليلة وكان حفلاً إسطورياً».. عدد من أصحاب الساوند سيستم أبدوا استغرابهم الشديد من حديث بعض «العرسان» الغاضبين وأوضحوا ان العيد هو موسم ي المقام الأول حيث يرتفع عداد المغني إلى «الضعف» مما يجعل البعض يتجه لفناني الحي أو «فناني الحيرة» كما يسميهم البعض .. بالرغم من ان بعضهم يمثل بطيخة مقفولة تفتح عند أول أغنية في الحفل.. مما يهدد بضياع اجمل ليلة في العمر.. على حنجرة فنان «ماسورة» أو كما يحلو لكثيرين تسميته..