أودي حادث مروري قبالة مبنى المرور السريع أمس بحياة شخص وإصابة ثلاثة تم إسعافهم للمستشفى، وأدى لإغلاق طريق الخرطوم مدني ما أحدث ربكة وازدحاماً مرورياً تأثّرت جراءه الشوارع المؤدية لدار حزب المؤتمر الوطني الذي انطلق مؤتمره العام أمس. وقال اللواء محمد الطاهر فضل مدير دائرة المرور السريع ل «الرأي العام»، إنّ الحادث وقع في الخامسة صباحاً عندما انحرفت شاحنة تحمل حاويات وسقطت على عربة بوكس وأدت لوفاة شخص بجوار صاحب البوكس، فيما نجا صاحبا الشاحنة والبوكس، وأوضح الطاهر أنّ أسباب الحادث تعود لانحراف الشاحنة المتجهة من الشمال للجنوب عن مسارها وسقوطها على البوكس القادم من الجنوب للشمال، ورجّح أن يكون النعاس غالب سائق الشاحنة مما أدى لخروجه عن الطريق والدخول في الاتجاه الآخر، وأشار إلى أنّ هذا الحادث يُعد حادثاً يخص ولاية الخرطوم نسبة لوقوعه في العاصمة. إلى ذلك كَشَفَت إدارة المرور السريع عن تراجع نسبة حوادث المرور، خاصةً حوادث الرجال بنسبة (32%)، فيما تزايدت نسبة حوادث الإناث وبلغت (6%)، واكد التوازن في حوادث الأطفال بنسبة تكاد تكون منعدمة مُقارنةً بالحوادث منذ الخامس والعشرين من رمضان وحتى السادس من شوال العام الماضي. وقال اللواء محمد الطاهر فضل مدير إدارة المرور السريع ل «الرأي العام» إنّ إدارة المرور السريع سيّرت (558) فوجاً خلال فترة التفويج و(11.969) بصاً سياحياً و(12.818) حافلة سفرية، فيما بلغ عدد المواطنين الذين تم تفويجهم (932.111) مواطناً، وأشار فضل إلى زيادة في عدد الأفواج مُقارنةً بالعام الماضي بنسبة (14%) من البصات و(2%) للحافلات السفرية، وبلغت الزيادة في نسبة الركّاب (8%)، بينما كانت الزيادة في الآليات المشاركة وعدد القوات بنسبة (60%) مُقارنةً ب (37%) لدوريات للعام الماضي و(149%) لهذا العام. وأَكّدَ الطاهر وجود تراجع في الحوادث عموماً بنسبة (6%) للموت و(15%) للأذى الجسيم و(40%) للأذى البسيط، وأشار إلى أنّ معظم الحوادث التي وقعت كانت خارج إطار التفويج، حيث وقعت (3) حوادث فقط داخله، وقال: نعتقد أن تفويج هذا العام حقق أهدافه بسلامة وحماية المواطنين وتقليل الحوادث المرورية المزعجة، التي عادة تشكل قضايا رأي عام، وزاد: نستطيع الجزم بخلو العيد من الحوادث المرورية، وانخفاض معدّلاتها في سِجِلاتنا في المرحلة الأولى للتفويج والمرحلة الثانية العملية العكسية للتفويج بفضل الضبط المروري للمركبات المخالفة لمواصفات السفر.