يتلقى لاعب كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا المغنية السابقة في فريق سبايس غيرلز ومصممة الأزياء، دروساً في فن الخطابة في مسعى منهما لزيادة تألقهما المهني. وذكرت صحيفة دايلي ستار البريطانية أمس أن النجمين البريطانيين مصممان على التكلم بطريقة مميزة، مشيرة إلى أن الهدف من دراسة فيكتوريا بيكهام تحديداً هو تحسين لهجتها الإنجليزية. وأضافت الصحيفة أن فيكتوريا بيكهام (35 سنة) تريد أن تكون مثل النجمة الإنجليزية تارا بالمير تومكينسون، حتى يتمكن الجميع من فهم كلامها بسهولها. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها إن بيكهام بدأت دروس الخطابة قبيل إطلالتها الأولى في لجنة التحكيم في برنامج المواهب الواقعي أميركان أيدول. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى ان ديفيد بيكهام (34 سنة) يتمرن لتحسين صوته، فالأميركيون معتادون على إنجليز يتحدثون مثل الممثل هيو غرانت، وهذا ما يسعى إليه نجم كرة القدم الذي يحظى بالمساعدة، كي يعمق صوته ويغيّر طريقه كلامه الرتيبة. وأضاف: فيكتوريا راغبة في الحديث بطريقة أفضل أيضاً، فهي تعرف أن لهجتها الإنجليزية قوية، ويسيء الناس فهمها في أميركا أحياناً.