الوزيرة أميرة الفاضل التي كانت تمثل وجهاً مشرقاً في الحكومة، يبدو أنها قررت أن تترجل عن كرسي وزير الرعاية والضمان الاجتماعي ، وتغادر وهي في أوج عطائها ونجوميتها التنفيذية، لتنضم بذلك إلى أخواتها سناء حمد وعزة عمر وغيرهن ممن لحقت بأسمائهن صفة (الوزيرة السابقة). أميرة الفاضل تقدمت باستقالتها من منصبها الوزاري إلى رئيس الجمهورية، وأفادت مصادر خاصة لصحيفة (الإنتباهة) التي انفردت بالخبر أمس، إن أميرة سبق لها وأن قدمت استقالتها ولكن تم رفضها من الرئيس، وفي هذه المرة أصرت الوزيرة على الاستقالة نسبة لظروف وصفتها بالخاصة، ووافق الرئيس مؤخراً على قبول الاستقالة بشكل رسمي بعدما مكثت الاستقالة بمكتبه عدة أيام. وإن كان سبب الاستقالة ظروفا خاصة، أو ظروفا متعلقة بالعمل في الوزارة التي تشهدت صراعات مكتومة، إلا أن استقالة أميرة تمثل خسارة صعبة التعويض، فقد استطاعت تحقيق العديد من المكاسب وتركت بصمة واضحة عصية على الإنكار في وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ، وغير ذلك من المواقع التي تقلدتها، قبل أن تضع القلم أخيراً - إذا صح خبر الإنتباهة.