رَحّبت وزارة الخارجية بالزيارة التاريخية للرئيس المصري د. محمد مرسي التي سيبدأها بعد غد الخميس للبلاد، وأكدت أن الزيارة من شأنها تسريع خطوات التعاون والتكامل بين الخرطوم والقاهرة. وقال السفير أبو بكر الصديق الناطق باسم الخارجية، إن زيارة مرسي للسودان والتي تعد الأولى له كرئيس ومواطن مصري، تعد تعبيراً عن الروح الجديدة للعلاقات بين البلدين وأنها تكتسب أهمية كبرى لجهة تحقيق مصالح وتطلعات الشعبين. وأضاف في تصريحات أمس، بأن الوفد الوزاري الكبير الذي يرافق مرسي بجانب وفد رجال الأعمال والمستثمرين المصريين يؤكد الأهمية الكبرى التي توليها مصر لعلاقاتها مع السودان. يُذكر أن مرسي يرافقه بجانب مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية ووزير الخارجية، كل من وزراء القطاع الاقتصادي المصري الذي يضم التجارة والزراعة والتموين والنفط والاستثمار والتخطيط والتعاون الدولي. وطبقاً للناطق باسم الخارجية، فإنّ وفداً من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين سيستبق زيارة مرسي ويجري مباحثات رسمية مع رصفائه من رجال الأعمال السودانيين، يتوقع أن يسفر عن إعادة تشكيل مجلس رجال الأعمال المشترك، وسيجري الوزراء المرافقون لمرسي لقاءات مع رصفائهم السودانيين، فيما يتوقع ان تلتئم اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي يرأس جانب السودان فيها النائب الأول لرئيس الجمهورية والجانب المصري رئيس الوزراء بالقاهرة الشهر المقبل.