رفقاً يا إخوان بالسيدة إشراقة سيد محمود وزيرة العمل والموارد البشرية ... وهى ليست هكذا ، تمتاز إشراقة بنظافة الكف واللسان ، وهى كوزيرة ليست مسؤولة عن نشر الإعلان الفضيحة ... وهى كوزيرة ليست مسؤولة عن أخطاء بعض أقسام وزارتها . ويجب أن لا نحاسب الوزيرة عن ما يحدث فى وزارتها ... كما يحاسب رؤساء تحرير الصحف الذين يحاسبون على أية مادة تنشر حتى لو كانوا خارج البلاد ... مع العلم أن هناك هيئة تحرير مكونة من كفاءات صحفية متميزة . الوزيرة إشراقة تحملت ما لم يتحمله بشر ... وهى إنسانة متميزة فى كل شيء ، أداء عال وبكفاءة عالية ، وأخلاق نادرة وأدب جم ... وعندما تلتقيها تحييك بتحية أحسن من التحية التى حييتها بها . إن اشراقة لا تستحق كل هذا الهجوم ، أسالوا عن المخطىء الأول فى نشر ذلك الإعلان الذى أساء للسودان ولإشراقة وللمرأة السودانية العظيمة . وهل تصدقون أن اشراقة هذه السيدة المحترمة يمكن أن توافق على نشر إعلان يسيء لبنات بلدها ... أعرف إشراقة معرفة أحسن من غيري ... وعرفتها عن طريق الدكتور جلال الدقير الذى حدثني عن قدراتها فى أول مرة تدخل فيها الحكومة ... والتقيتها كثيراً وعرفت تميزها وأخلاقها النبيلة . اتركوا إشراقة وشأنها ... واتركوها لتكشف الذى حاول توريط الوزارة والسودان وبناته . أهنئك أيتها السيدة المحترمة فى هذا الصباح الجميل ... وأعرف صلابة معدنك ... ولن تهزك العواصف الضعيفة السريعة .