إعلن الجهاز القومي للاستثمار عن اكتمال الاستعدادات للملتقى الاقتصادي السوداني السعودي المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض في الفترة (13- 14) إبريل، بجانب تحديد المشروعات التى سيتم عرضها للاستثمار بالملتقى. وكشف الصادق محمد علي وزير الدولة بالمجلس عن تقديم (301) مشروع إستثماري بتكلفة بلغت (13.5) مليار دولار، مشيراً الى أن الملتقي تأتي أهميته لتعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بما يحقق المصالح المشتركة، ويُعد الملتقى فرصة كبيرة للتعرف على الفرص الاستثمارية لقطاعات الأعمال بالمملكة التي يتمتّع بها السودان، مُعدِّداً المزايا التي يتمتّع بها السودان خاصّةً في مجال الأمن الغذائي، مؤكداً أنّ السودان يمتلك العديد من المقومات الإستثمارية المشجعة للمستثمرين تمكن من إقامة مشاريع تخدم مصلحة البلدين خاصة في ظل أزمة الغذاء التي يعاني العالم العربي خاصةً والعالم عامة، لافتاً ان السودان يعتبر من أكبر الدول التي يمكن أن تستوعب مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الخارجي. وطالب القطاع الخاص بلعب دوره فى جذب العديد من رؤوس الأموال للاستثمار في السودان. وأبدى حرص الدولة على حل المشاكل والمعوقات كافة التي تعترض الاستثمارات السعودية في السودان. وأشار الى أن الملتقى ستُقدم فيه عددٌ من أوراق العمل التي تشمل مشاريع استثمارية في القطاعات الخدمية والزراعية والصناعية والسياحية واستعراض نماذج لتجارب إستثمارية ناجحة سواء أجنبية أو محلية في السودان. الى ذلك، أكد المهندس احمد عباس والي سنار أنّ الولاية قد أعدّت عدداً من المشاريع للمشاركة بها في الملتقى الاقتصادي السوداني السعودي الذي سيعقد منتصف ابريل الحالي بالرياض. وقال عباس ان الولاية لها مشاريع في كل من الرهد والسوكي وسنار والدندر بالإضافة الى مصنع السكر الامريكي الذي سيتم توقيع العقد النهائي له خلال شهر من تاريخ اليوم, الى جانب 500 ألف فدان جاهزة ومتاحة للاستثمار. وكشف عباس عن ان هنالك عددا من المستثمرين من الدول العربية والدول الاخرى مثل شركة تال السعودية التي خصّصت لها الولاية حوالي 1000 فدان لإنشاء مصنع للسكر. وقد أكملت الشركة جميع الإجراءات الإدارية وتبقى لها التنفيذ، بالاضافة الى عدد من المستثمرين الذين يستثمرون في مجال الزراعة في مساحات محدودة داخل أراضي المشاريع، مُعرباً عن أمله في أن يفضي الملتقى السوداني السعودي المقبل بتوفير رأسمال لهذه المشاريع. وأوضح عباس أن الولاية تصدر كميات كبيرة من الموز إلى الأسواق الخارجية مثل الخليج والأردن وهولندا وتركيا، مشيراً إلى أن مشروع تصدير الموز يُدار بواسطة المزارعين والمصدرين.