قضية الساعة مهلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للهلال التي تنتهي اليوم (الاحد) فيما يتعلق باستحقاقات المحترف يوسف محمد وايفوسا والمدرب البرازيلي كامبوس والبالغة قرابة ال4 مليارات جنيه سوداني (600) ألف دولار والتي كان نائب الامين العام لنادي الهلال قد ناشد والي الخرطوم وحكومته والسلطات لتتدخل لحل هذه الاشكالية خاصة انها لم تكن في فترة مجلسهم الحالي كما ان المبلغ كبير في ظل الظروف الادارية التي يعيشها نادي الهلال وطالب ملاح ان يتم دفع هذا المبلغ ليقوم مجلس الادارة برده لاحقا هذا وقد علمت (الرأي العام) بأن مجلس الهلال تحرك امس في كل الاتجاهات من أجل إيجاد حل للإشكالية حتى كتابة هذا التقرير ولكن العطلة الأسبوعية كانت عائقا في إيجاد حل للقضية هذا وسيواصل مجلس الهلال مساعيه اليوم قبيل انتهاء المهلة . يقول الأستاذ أسامة عطا المنان مساعد سكرتير الاتحاد السوداني إن القضية ليست في أيديهم وإنما هي قضية الاتحاد الدولي فقط حيث يرسل عبرنا الخطابات والرسائل المرسلة للاندية واذا عملت الاندية على تسوية نقوم نحن بدورنا بإرسالها للاتحاد الدولي وحتى اللحظة فان قضية الهلال معلقة في اطار التسوية بين الهلال والثلاثة المعنيين وفي اي وقت ينجح الهلال في عملية التسوية نقوم بدورنا ونرسلها للاتحاد الدولي وحتي اذا تمت بعد يوم الاحد وهو عطلة لذلك يجب ان لا ننزعج فممكن للاتحاد الدولي مادام هناك تسوية ان يفصل في الأمر وسبق ان حدث ذلك للهلال نفسه مع المحترفين باري ديمبا وامبيلي ومدرب الاحمال البرازيلي فالهلال عليه أولا ان يعمل التسوية مع الأطراف الثلاثة - كامبوس ويوسف محمد وايفوسا- فإذا تنازل الثلاثة عن جزء من هذه المبالغ او وافقوا على التقسيط فعليه ان يخاطبنا الهلال ونحن بدورنا نخاطب الاتحاد الدولي بذلك وحتى اذا وصل خطابنا بعد انتهاء المهلة نعلم الاتحاد الدولي بالتسوية لان الاتحاد لا يعاقب او يصدر قرار عقوبة فور انتهاء المهلة مباشرة لذلك على الهلال ان يواصل مساعيه لتسوية القضية لانه ليس معنى ان ينتهي آخر يوم في المهلة ستكون العقوبة على طول. من ناحية أخرى ترك الفراغ الإداري الذي سببته استقالة رئيس النادي والذي لحق به أمين المال أثرا في هذه المشكلة لأن المجلس يعمل ليل نهار من أجل تسييرأمور النادي اليومية لذلك لابد ان تتدخل السلطة لايجاد حل لهذه الاشكالية التي ان لم تحل لن يكون الهلال هو الضحية انما الكرة السودانية خاصة وان الهلال يعد واجهة الكرة السودانية.