رغم مناداة ابو قردة وزير الصحة الاتحادي ووكيل وزارته بضرورة الاهتمام بالإعلام إلا ان باب النجار مخلع فبعد معاناة مكتب الإعلام بالوزارة ومكوثه فترة طويلة في حجرة ضيقة ومظلمة وجد له مكانا مميزا لم تمر فترة قصيرة الا وبقدرة فاعل وبعيدا عن أعين الوزير والوكيل أطيح بأفراد المكتب خارج الدارالجديدة وعلى شاكلة المثل المصري(جات الحزينة تفرح ما لقت ليها مطرح).. الصحافيون الباحثون عن أخبار الوزارة يبحثون الآن عمن يمنحهم الاخبار ولايجدون أحدا رأي الوزير شنو في الحصل؟ الشاعر ينفي نفى الشاعر الغنائي الكبير والذي رشحته الأخبار لتولي رئاسة تحرير إحدى الصحف ان يكون قد تم الاتصال به لتولي المهمة رغم ان شهودا من زملائه الشعراء كانوا برفقته في إحدى الفعاليات التي أقيمت مؤخرا أكدوا ان الاتصال قد تم به وروى لهم تفاصيله بعضمة لسانه.. ياجماعة دا خوف الحسد. راتب حكومي مرتين موظف بإحدى الامانات برئاسة حكومة الولاية المجاورة للمركز كان يملك سيارة خاصة يستغلها بعد الدوام كسيارة أجرة لاحدى الولايات المجاورة، الموظف بالاضافة لمشاوير الاجرة خاصته كان يؤجر سيارته لأمانة الحكومة مقابل (1500) جنيه شهريا، مؤخرا قام الموظف ببيع سيارته القديمة واشترى سيارة جديدة بالتقسيط من احد البنوك على ان تقوم حكومة الولاية بدفع ايجارها وفقا لعقد جديد تبلغ قيمته أكثر من الفي جنيه، ولكن موظف كبير في الوزارة التي يقع على عاتقها تنفيذ العقد رفض تمريره لانه مخالف للقانون وامر بالاستمرار في عقد الايجار القديم، الموظف الذي دخل في ورطة مع البنك حيث ان قيمة الايجارلا تغطي القسط الشهري للعربة التي تبلغ قيمتها اكثر من (100) ألف جنيه هاج وماج وهدد باللجوء للمسؤول الكبير في حكومة الولاية ولكن الموظف في الوزارة صاحبة تنفيذ العقد بقي على موقفه الرافض لاجراء أي تعديلات على العقد القديم. كشف ال (17).. وكشف الحال..!! رئيس لجنة بأحد المجالس التشريعية قام بكتابة طلب تصديق دعم اجتماعي لاحدى الوزارات باسم أبناء احدى الولايات التي تشهد توترات أمنية وصراعات قبيلة حادة، المذكور تصدق له بمبلغ وقدره (17) ألف جنيه ولكن أحد الموظفين بالوزارة نفسها كان قد تقدم بطلب دعم اجتماعي سابق فوجئ بوجود اسمه ضمن كشف ال (17) وبنفس قيمة الطلب الذي قدمه فصرف المبلغ قبل ان يفاجئ بان تصديقه لم يحول للخزينة فقام بارجاع المبلغ للصراف، لاحقا فوجئ الموظف بان الصراف أخبره بان رئيس اللجنة بالمجلس قد صرف المبلغ كاملا، الموظف الذي غضب لورود اسمه في كشف ال (17) فضح الأمر وقال انه سيتخذ اجراءات قانونية ضد رئيس اللجنة الذي أورد اسمه، يذكر ان الوزير بالوزارة المعنية أصدر قرارا صارما بايقاف الدعم الاجتماعي الفردي وعدم صرف اي مبلغ الا عن طريق الشخص نفسه بعد إبراز المستند الذي يثبت مطابقة الاسم.