رهن د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، نجاح المفاوضات المنعقدة حالياً بأديس أبابا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بتركيز الحوار حول قضايا المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق). وقال د. نافع في تصريحاتٍ بالمركز العام للحزب أمس: إذا نُوقشت قضايا المنطقتين بعقل وقلب مفتوح ستنجح المفاوضات. وأبان أنّ أيِّ خروج عن ذلك سيعيق خطوات التفاوض بين الطرفين، وأضاف: إذا انحرفت عن قضايا المنطقتين المعروفة لن تنجح. ونفى د.نافع وجود أية مصلحة للحكومة في وصف المفاوضات بالفشل أو ربطها بأي شخص، وقال بشأن رئاسة ياسر عرمان لوفد الحركة في المفاوضات: (يجي التيم العاوز يجي، المهم إذا ناقش قضايا المنطقتين بإرادة الوصول لحل الأزمة سيصل للحل، وإذا حاول إعاقة سير المفاوضات لن يأتي الحل). إلى ذلك، أكّد د. نافع حول دعوة واشنطن حزبه لزيارة أمريكا، تمسكهم بالحوار، وقال: نحن ندعم الحوار وسنظل باقي عمرنا مع الحوار الواضح الذي يقصد به الوصول لعلاقات طيبة بين الناس وهذا لن يحقق غرضه إلا إذا كان الطرفان جَاديْن في ذلك، وأضاف: أنا مع الحوار. وفي سياق مختلف، قال د. نافع بشأن وحدة الإسلاميين: نحن مستعدون للحوار مع أي حزب سياسي. فيما اكتفى - رداً على تشديد الرقابة على الصحف – بالقول: (معناها في كلام كتير بَطّال).