أكد الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، اكتمال الترتيبات الأمنية كافة مع دولة الجنوب، وأن المتبقي هو التنفيذ والروح والإرادة السياسية التي تحمي الاتفاقيات. وقال الوزير للصحفيين عقب اجتماع مُطوّل مع لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان أمس، إن الاتفاقيات المُوقّعة مع الجنوب بها قضيتان في غاية الأهمية: قضية المعابر وقضية الآليات الجديدة، وأضاف بأنّه أوضح لنواب البرلمان الآلية الجديدة ومهامها وواجباتها وتفصيل الاتفاقية المُوقّعة. وبشأن الحديث السابق عن اختيار قطاع الشمال المواجهات العسكرية، قال الوزير إنّ قطاع الشمال الآن في اجتماعات مع الحكومة في أديس أبابا، وأضاف: (ما عارف الذي يدور هناك). وكشف الوزير عن إجازة بيانه من قبل اللجان في اجتماع أمس، وأوضح أنه يحوي تفاصيل الأوضاع الأمنية بالبلاد، وأنه شامل غطى كل الولايات التي فيها إشكالات، والعلاقات مع كل دور الجوار، وقال إن النواب دخلوا معه في نقاش طويل جداً ومثمر طرحوا فيه أسئلة كثيرة وجدت الإجابات والتوضيح. ونوه وزير الدفاع الى أن الأحداث تغيّرت من وقت تقديم بيانه للبرلمان، وقال: كان هناك احتلال ل «مهاجرية ولبدو» وهجوم على «الدندور»، وأضاف: وعدت البرلمان بالرد، وبالفعل الآن تم استرداد «مهاجرية ولبدو» وضرب التمرد في «الدندور». وقال إن النواب أكدوا دعمهم للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، خاصةً دعم أوضاع الجندي بالقوات المسلحة من ناحية مخصصاته المالية وما يقدم له، وان البرلمان وعد بوقفة قوية في هذا المجال. وبشأن إمكانية زيارته «مهاجرية ولبدو»، اكتفى بالقول: (ربنا يسهل إن شاء الله). من جانبه، قال محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والعلاقات الخارجية بالبرلمان، إنّ الاجتماع تناول مستجدات الوضع الأمني. من جهة أخرى يتوجه الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع للعاصمة التشادية انجمينا اليوم للمشاركة في مؤتمر تقييم الأداء الرابع للقوات المشتركة السودانية التشادية يومي 25 و26 أبريل الحالي. ويناقش المؤتمر المعوقات التي تعترض المضي في إنفاذ المشروعات العديدة التي تقوم عليها القوات المشتركة .