قال منظم النقد الأجنبي بمصلحة الدولة الصيني إن البنوك في البلاد اشترت المزيد من العملات الأجنبية من العملاء مقارنة مع قيمة ما باعته في شهر مارس، مما شكل فائضا في النقد الأجنبي من المعاملات بين البنوك والعملاء للشهر السابع على التوالي. وذكرت وكالة شينخوا الصينية للأنباء انه وفقا لبيانات صادرة عن مصلحة الدولة للنقد الأجنبي فان الأفراد والمؤسسات قد صرفوا(152.2) مليار دولار أمريكي من العملات الأجنبية إلى اليوان عن طريق بنوك البلاد، في حين تم شراء(107.6) مليار دولار أمريكي من العملات الأجنبية من المؤسسات المصرفية في مارس. وأضافت الوكالة انه لم يتغير فائض النقد الأجنبي للبنوك في مارس، والبالغ(44.6) مليار دولار أمريكي، تقريبا عن الرقم المسجل في فبراير وكان أقل من الرقم(92.6) مليار دولار أمريكي في يناير ، ويعد هذا الشهر السابع على التوالي الذي يشهد فيه المقرضون الصينيون فائضا في النقد الأجنبي ، وفقا لبيانات المصلحة. وقال محللون، إن الشركات والمؤسسات قد بادرت إلى بيع العملات الأجنبية المتراكمة مع توقعات السوق بارتفاع سعر اليوان مرة أخرى بعد سبتمبر عام 2012 ، وإن معاملات النقد الأجنبي بين البنك والعملاء هي مصدر من مصادر التقلبات في احتياطي النقد الأجنبي في الصين، ولكن لم تتعادل الأرقام للمعاملات مع بيانات احتياطي النقد الأجنبي .