بدأت اللجنة العليا لترتيب أوضاع المتأثرين بأحداث منطقة أبو كرشولا، حصر الاحتياجات الإنسانية، خاصة لشريحة الأطفال باعتبارهم أكثر الفئات تأثراً بالأحداث، وأكدت أن الوضع الإنساني مطمئنٌ بعد القوافل الولائية التي وصلت الرهد. وقال د. إسماعيل بشارة وزير الصحة، رئيس اللجنة العليا لترتيب أوضاع المتأثرين بشمال كردفان حسب (أس. أم. سي) أمس، إن اللجنة ظلت على تنسيق متكامل مع المنظمات والجهات الداعمة لتوزيع المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وأوضح أنهم في حاجة إلى المواد الغذائية الخاصة بالأطفال، واستبعد وجود أية وبائيات وسط المتأثرين حتى الآن بعد عمليات الرش والمطهرات التي قامت بها المنظمات. وأبان بشار أن اللجنة حفرت (200) مرحاض في أماكن وجود المتأثرين للمحافظة على البيئة والوقاية من انتشار الأمراض وسط المتأثرين، وأكد وجود مخزون إستراتيجي من الغذاء يكفي للفترة المقبلة. في سياق متصل أوفد مجلس تشريعي جنوب كردفان، عدداً من النواب الممثلين للدوائر المتأثرة بالأحداث، للوقوف على أوضاع المتأثرين بمدينة الرهد ومناطق وجودهم الأخرى. وقال الهادي عثمان اندو رئيس المجلس حسب (أس. أم. سي) أمس، إن ما قامت به الجبهة الثورية هو محاولات بائسة لإيجاد موطئ قدم بعد العزلة التي فرضها الاتفاق المشترك بين السودان وجنوب السودان، وأكد انتهازية الحركة الشعبية قطاع الشمال باستهدافها للمواطنين العزل، وأضاف أن الجبهة الثورية يمكن أن تحتل موقعاً لكنها لا تستطيع أن تدخل إلى قلوب الناس بفعائلها، وأكد اندو التزام المجلس بدوره في متابعة أوضاع المتأثرين باعتباره يعبر عن إرادة مواطني وشعب جنوب كردفان.