أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أن عبد العزيز الحلو قائد متمردي الجبهة الثورية التي هاجمت (أم روابة وأبو كرشولا)، يدير أعمال القتل والنهب بولاية جنوب كردفان مستهدفاً المدنيين وممتلكاتهم ويشرف على أعمال المحاكمات الميدانية ببعض المناطق حتى أمس السبت، فيما تواصل القوات المسلحة معاركها بدعم وإسناد القوات النظامية كافة وشبه النظامية الأخرى. وقال مدير إدارة الإعلام بالجهاز، إن السلطات تعلم موقع الحلو وإنها تتعامل معه باعتباره إرهابياً ارتكب جرائم إرهابية ضد المدنيين وتورط في أعمال القتل والسلب مما يجعله مطلوباً للعدالة، وأشار إلى أن يد القوات المسلحة والنظامية ستطال المجرمين كافة ممن اعتدوا على المواطنين وخربوا منشآت الدولة. وشدد مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن على أن السلطات قادرة على ردع كل المتمردين وقوى الشر التي تستهدف أمن البلاد وسلامتها، وأكد أن الأجهزة الأمنية بالبلاد ستظل قوة رادعة ضد كل من تسّول له نفسه المساس بمقدرات الشعب وأرواح المواطنين. ونوه إلى أن المتمرد عبد العزيز الحلو محاصر بحيث لا يستطيع تكرار ما قام به في (أم روابة وأبو كرشولا).