شهدت اسعار المحاصيل تذبذبا بين الارتفاع والانخفاض بولايات السودان المختلفة خلال الايام الماضية، وعزا التجار ذلك الى حالتي العرض والطلب بجانب تراجع وتوقف وارد بعض المحاصيل مع ارتفاع وارد البعض الاخر، ليبلغ سعر طن الفول السوداني المقشور نحو (3.575) جنيها بدلا عن (4) آلاف جنيه في السابق كما بلغ الوارد منه (200) طن في اليوم، وبلغ قنطار الفول الخام (112) جنيها بدلا عن (140) جنيها ووارده اليومي بلغ (1500) قنطار، وبلغ قنطار الصمغ العربي (610) جنيهات بدلا عن (570) جنيها ، مع الملاحظة على ضعف الوارد منه نسبة لدخول الخريف وتوقف الانتاج. وقال ابراهيم حميدة ابو راس ببورصة الابيض للمحاصيل، ان ارتفاع الدولار اليومين الماضيين وعدم استقرار سعر الصرف ادى الى عدم استقرار السوق، حيث اصبح يتأثر بهذه الانباء صغار التجار بالاسواق المحلية بجانب المنتجين، وصاروا يربطون اسعار منتجاتهم بالدولار باعتبار ان معظم المحاصيل تذهب للصادر، في الوقت الذي دخل فيه غالبية الانتاج الى المخازن واصبح في يد كبار التجار الا القليل منها مثل الفول السوداني والكركدي حيث تراجع سعر القنطار من الكركدي وبلغ (390 -410) جنيهات في الاسابيع الماضية، واشار الى انعدام الوارد من حب البطيخ هذا العام. واوضح في حديثه ل(الرأي العام): ان محصول حب البطيخ اصيب بتلف هذا الموسم تسببت فيه بعض انواع الحشرات ، وبلغ القنطار منه (400) جنيه. وبلغ قنطار حب البطيخ (360) جنيها بدلا عن (330) جنيها باسواق المحاصيل بالفاشر، وقال هارون زكريا من ولاية شمال كردفان بالفاشر، بلغ قنطار السمسم (380) جنيها بدلا عن (340) جنيها، وقنطار الفول الخام (115) جنيها ،وطن المقشور(3500) جنيه،والصمغ العربي (500) جنيه للقنطار، وقنطار الكركدي (375) جنيها، حيث تشهد اسواق الفاشر استقرارا ووفرة في المحصولات وبذلك تكون الولاية غطت الفجوات المتكررة في المحصولات نسبة لنجاح الموسم الزراعي.