أكد الاستاذ عثمان الشريف وزير التجارة إحياء قيم التعاون وسط المجتمع والاتجاه نحو دعم وتوجيه الشباب للاستفادة من الإرث التعاونى في دعم الانتاج والخدمات، مشيرا الى خطة وزارته التى تستهدف 1000 كادر تعاونى وضخ دماء جديدة في الحركة التعاونية بالبلاد، مؤكدا الاهتمام بالتنسيق مع المؤسسات المالية والمصارف لتمويل مشروعات الجمعيات التعاونية الشبابية وناشد تلك المؤسسات بتقديم التسهيلات للجمعيات حتى تسهم في التنمية الريفية في المجتمعات بالولاية. من جهتها أكدت الدكتورة رقية عبد القادر مدير المركز القومى للتنمية والتدريب التعاونى أن البرنامج يعتبر رؤية تعاونية حديثة لمحاربة البطالة في أوساط الشباب والخريجين تسانده دراسات علمية يمكن ان تقود الى تحقيق التنمية الريفية وخلق فرص عمل مناسبة ودعت الى رعاية مثل هذه التجارب لضمان استمراريتها مستقبلا. وكان الدكتور محجوب أحمد محمد مدير عام وزارة المالية قد استعرض خطط وموجهات وزارته في مجال تأهيل وتدريب العاملين والتى تستهدف 4369 عاملا وأوضح خلال مخاطبته ختام البرنامج التدريبي للشباب في مجال العمل التعاونى برعاية والى القضارف ، اتجاه الوزارة للتحول نحو التعاون الانتاجى بدلا من الاستهلاكى دعما لخطط وبرامج التنمية الريفية والاجتماعية بالولاية. وأكد الاستاذ كامل هارون والى القضارف بالإنابة اهتمام حكومة الولاية ورعايتها لشريحة الشباب والتركيز على تدريبهم وتأهيلهم بما يخدم مصلحة مجتمعاتهم، وقال ان تدريب الشباب على العمل التعاوني يعتبر رؤية استراتيجية للدولة لمحاربة البطالة وتشغيل الخريجين وجدد التأكيد على رعاية حكومة الولاية لكافة المناشط والمشروعات التى ستقدم عبر الجمعيات التعاونية الشبابية وإيجاد فرص التمويل المناسبة لهم. من جانبه أكد الأستاذ معتصم هارون وزير المالية والاقتصاد بولاية القضارف اهتمامهم بالعمل التعاونى لتحقيق مردود اقتصادى واجتماعى من البرامج والمشروعات التعاونية بالولاية، وأعلن عن تسجيل عدد ثماني جمعيات تعاونية شبابية وإحالة دراسات المشروعات الى مؤسسة التمويل الاصغر، واكد تقديم الدعم والاسناد وتوظيف الموارد بهذه الجمعيات ورعايتها عبر الوزارات المختصة، وابان أحياء الولاية لثقافة وفكر ومنهج التعاون بالولاية عبر العديد من البرامج والأنشطة.