الجهود التي ظلت تبذلها محلية بحري في الاونة الاخيرة للارتقاء بصحة البيئة جهود مقدرة لاتخطئها العين فقد اختفت تلال القمامة من الشوارع الرئيسة والميادين والشوارع الفرعية . لكن الاوضاع في حاجة ماسة لمواصلة ومضاعفة الجهود المبذولة لنظافة الازقة الداخلية , وليت المحلية تعود الى استخدام معدات وبراميل النفايات المتحركة وخاصة الاوعية الكبيرة الحجم حتى لايضطر المواطنون لالقاء اكياس النفايات في العراء لانها تكون عرضة للتمزيق من القطط والكلاب والاغنام وهذا يجعل نقلها مشكلة صعبة ولابد لنا ان تقرع نواقيس الخطر لان نظافة مصارف الامطار في بحري شمال لم تبدأ بعد علما بان الخريف على الابواب ووجود النفايات في المصارف عند هطول الامطار يساعد على توالد الذباب وانتشار الامراض والوقاية خير من العلاج , ويجب ان تتزامن عملية نظافة المصارف مع نقل النفايات التي اخرجت من المصارف , ونلفت نظر الجهات المختصة في المحلية بضرورة تقوية وتعلية السدود الترابية التي تحمي الاحياء من السيول لان هذه المهمة ستصبح عسيرة عند هطول الامطار .