لا يختلف اثنان على ان د. عبد الحميد موسى كاشا والي شرق دارفور نال ثقة مؤيديه ومواطني شرق دارفور الذين استقبلوه ببشر وترحاب بعد تعيينه على ولايتهم بتقديم الخدمات وتوفير الاستقرار والأمن وتقديم خدمات ضرورية مثل استقرار التيار الكهربائي ومحاربة الامراض الوبائية مثل الحصبة والسحائي المنتشرة بمحليات الولاية وتأهيل مطار الضعين حتى يستقبل الطيران في فصل الخريف مع اهمية هذه القضايا الا ان كاشا تجاهلها جميعاً واهتم بامور غير ذات اهمية وذلك باتخاذه قرار منع تداول اكياس النايلون في الولاية وهو القرار الذي يجابه الان برفض عدد كبير من المواطنين.. الرأي العام استطلعت عددا من المواطنين .. فماذا قالوا؟ حامد حراز قال: لدينا مشاكل كثيرة في الولاية تحتاج لمعالجة مثل الحرائق المتكررة التي تكاد تكون على رأس الساعة وفي الضعين ثلاث عربات مطافئ تعمل منها بصورة جيده اثنان وكذلك النهب بين الضعين ونيالا الذي يحدث يومياً للمسافرين ،هذه هي قضايانا التي ننتظر من كاشا معالجتها ، واضاف حراز نعم للاكياس مضار بالبيئة والانسان ولكن في حال مقارنتها باكياس الورق والكرتون نجد النايلون ارحم فلديه مصانع بالقرب من وزارة البيئة الاتحادية وهنالك اسر تعيش من كسب العمل في بيع الاكياس وايضاً هنالك خريجون يعملون في تصنيع الاكياس بواسطة ماكينات يدوية فهل يستطيع كاشا توفير وظائف لهم ؟وقال الموظف عبد الله موسى عيسى لم اسمع يوماً بهبة عبارة عن كرتونة اكياس في اشارة منه الى فقرة في قرار منع الاكياس (يعتبر مخالفاً لاحكام هذا القانون كل من يقوم باستعمال او استخدام او تصنيع او التداول باكياس البلاستيك بالبيع او الشراء اوالهبة )وتساءل موسى ايهما اضر الكيس ام السجاير والشيشة ؟واضاف البديل للاكياس اوراق الجرائد والكرتون وهي اكثر ضرراً للحيوان وذلك لطعم موجود فيها وبهذا القرار وقع الناس في حيرة كيف يحملون مشترياتهم التي ارتفعت اسعارها وهي معرضة للضياع والتلف وبهذا القرار يعتقد الكثير من المواطنين ان كاشا وضع اهتمامه بصحة الحيوان اكثر من احتياجات انسان الولاية .