قال المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، إن السودان يواجه مخططاً أجنبياً لزعزعة استقراره، وعزله عن محيطه العربي والإسلامي. وأكد الوزير لدى لقائه وفد قيادات منظمات العمل الإنساني الإسلامية أمس، أن الغرب يسعى إلى إطالة أمد الحرب ومعاناة المواطنين، ولفت إلى تصريحات وزير الأمن الاسرائيلي الداعية إلى عدم استقرار السودان حتى لا يصبح رصيداً للأمة الإسلامية، وأضاف حسب (سونا) بأن السودان لا يواجه تآمراً أجنبياً وحسب، وإنما مخططاً يجري تنفيذه لزعزعة استقراره وتقسيمه وعزله عن محيطه العربي والإسلامي. وأوضح الوزير أن السودان انتقل من مرحلة الإغاثة العاجلة إلى الإنعاش المبكر والتنمية وتوفير الخدمات للعائدين إلى قراهم التي خربها التمرد. من جانبه، اتهم د. سليمان عبد الرحمن سليمان مفوض عام العون الإنساني، الغرب بتمرير أجندة غير إنسانية عبر منظمات توفّر الدعم اللوجستي، وتسعى لإدانة السودان في مجال حقوق الإنسان. وأعلن إيفاد الحكومة مسؤولين إلى منطقة «أبوكرشولا» والمناطق التي تأثرت بولاية شمال كردفان وجنوبها، بغرض تقدير احتياجات المتضررين، ونوه لوصول أكثر من (60) قافلةً إلى منطقة الرهد، وأماكن تجمع المتضررين وإيوائهم بولاية شمال كردفان.