تابعت (الرأي العام)، خبر العثور على ثلاث طائرات داخل حوش في الفتيحاب، وبعد التحقيق مع المهندس فخر الدين عبيد من قبل شرطة أبو سعد وإبرازه مستندات الشراء، اقتنعت الجهات القانونية بالأمر لتظل الطائرات داخل حوش بالقرب من منزله. وقال المهندس فخر الدين عبيد، إنه من أبناء الفتيحاب ويعمل مهندساً جوياً بشركة الواحة الخضراء للطيران، وأثناء عمله في العام 2007م علم بأن الهيئة العامة للطيران المدني تود التخلص من طائرات انتهت صلاحيتها وهي تسع أربعة ركاب، وأضاف: اتفقت مع أحد أصدقائي ليقوم بشراء الطائرات الثلاث بمبلغ ألف جنيه (مليون جنيه بالقديم)، وظلت الطائرات بساحة المطار الى أن تم إخطارنا بضرورة سحب الطائرات من المطار. وتابع: قمت بنقلها الى روضة بالقرب من منزلي، وعندما قررت تحويل الروضة الى مدرسة ثانوية نقلت الطائرات الى حوش بالقرب من منزلي وظلت هذه الطائرات موجودة بالحوش. وزاد المهندس: كنت أود أن أصنع من إحدى الطائرات مجسماً بالمدرسة الى أن فوجئت بحضور أحد الضباط وطلب مني مرافقته إلى قسم شرطة أبو سعد وهنالك أبرزت لهم ما يفيد شرائي لها من دلالة الطيران المدني وهو أمر مشاع، وهنالك متخصصون في شراء مثل هذه الطائرات والاستفادة من الحديد، إلا أن الأمر سبب لي ازعاجاً، (والحمد الله) اقتنعت الجهات المختصة كافة بأن الأمر عادي وهي طائرات انتهت صلاحيتها تخلصت منها الهيئة العامة للطيران المدني وهي ماركة (سسنا ون تو زيرو) وتشبه التاكسي الجوي الذي كان موجوداً. وقال: أنا الحمد لله رجل وطني وغيور على أمن هذه البلاد، والحمد لله انتهت التحقيقات التي بينت أن هذه الطائرات منتهية الصلاحية ولا يوجد مبرر لما حدث بعد إبرازي المستندات التي تؤكد شرائي لها مع صديقي من دلالة الطيران المدني بألف جنيه في العام 2007م مع امتلاكي المستندات كافة.