أكد مصطفى الرضي أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى للتلمذة الصناعية حاجة سوق العمل السوداني الى المهن الإلكترونية والكهربائية والتبريد والتكييف بالإضافة الى سعيهم الى مواكبة التطور في ميكانيكا السيارات خاصة مع التطور في صناعاتها. وكشف الرضي عن انتهاء مسح سوق العمل الذي قامت به وزارة تنمية الموارد البشرية والذي سيتم إعلانه خلال الأسبوع الجاري، مؤكداً أنه سيعطي مؤشرات جيدة لأية مهنة للإتجاه نحو احتياجات سوق العمل لتغطية الفجوة ، مشيراً الى أن التدريب المهني يستهدف سوق العمل وينبني على احتياجات سوق العمل. وأقر بأن سوق العمل يحتاج الى تحديث منهج التدريب المهني وذلك عبر إيلائه اهتمام الدولة والقطاع الخاص حتى تواكب الكوادر السودانية العاملة بالقطاع بواسطة مدربين مهرة لمنافسة العمالة الوافدة في القطاع. وأضاف: لابد من الإهتمام بالتدريب المهني والصرف عليه حتى تكون مخرجاته ذات كفاءة عالية لمواكبة التطور التقني، مشيراً الى أن امتحان التدريب المهني الذي يخضع له خلال الأيام المقبلة حوالي (2310) طلاب وطالبات في (16) مهنة يتم منح الطالب فيه دبلوم التلمذة الصناعية،واضاف: يمكن للقطاع الخاص أن يستفيد من هذه الكوادر لأنها تتلقى تدريبا عمليا لمدة عام خاصة وأن القطاع الخاص يمثل الذراع لواضعي سياسة التدريب المهني (الحكومة) والعمال، مؤكداً أن بعض جهات العمل خاصة اليابان تقوم بعمل دراسة على سوق العمل، وحددت في قطاع المنشآت انه يحتاج الى (البلاط ،الجبص، السراميك) والتي دخلت فيها عمالة من دول أخرى أكثر مهارة. كما يحتاج سوق العمل الى مهن جديدة مثل الكمبيوتر ، الموبايلات، مؤكداً بأن المناهج موجودة مثل دبلوم الألكترونيات لكن التفاصيل التي يحتاجها سوق العمل سيتم إدراجها. وأوضح بأن أكثر التخصصات دراسة هي ( ميكانيكا السيارات الديزل الكبيرة ، الكهرباء العامة ، التبريد والتكييف الذي يلاقي سوقا جيدا ، النجارة ، التركيبات الصحية المخارط والإلكترونيات الصناعية و اللحام.