وقف د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم أمس، على الرصد الإلكتروني لمخالفات السرعة الزائدة التي بدأ التطبيق الفعلي لها منذ التاسع من يونيو الحالي بواسطة (الرادارات) الموجودة في طرق الولاية وإجراءات تسليم المخالفة لصاحب المركبة دون أخذ تسوية مالية منه أو أية عقوبة عليه في الوقت الحالي، بهدف التوعية والإرشاد وحثه على عدم تكرار المخالفة وتستمر المهلة الإرشادية حتى نهاية الشهر الحالي، بعدها يبدأ تطبيق التسوية المالية للمخالفات. وقال المعتز بالله خليفة الخير مدير إدارة الرقابة الإلكترونية بالخرطوم، إن (الرادار) المتحرك بشارع النيل رصد في ساعة واحدة (260) مخالفة سرعة زائدة، وأشار إلى أنّ هناك (6) مواقع أخرى بالولاية بها رادارات ثابتة لرصد السرعة الزائدة، إضافةً إلى عدة رادارات متحركة تغطي طرق الولاية، وقال إنه سيتم تنبيه أصحاب المركبات بأن طرق الولاية مراقبة بالرادارات مع توضيح الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في كل طريق، وهي مصنفة. وأوضح أن العمل جارٍ في تجهيز الأنظمة الخاصة برصد مخالفات قطع وعبور الإشارة الحمراء، التي تعتبر من أخطر المخالفات المرورية في المناطق الحضرية. إلى ذلك، أكد الخضر أن الهدف الأساسي من المشروع هو الحد من الحوادث المرورية حفاظاً على أرواح المواطنين وتنظيم حركة المرور بما يتسق والإجراءات واللوائح والنظم الإلكترونية، وقرر الاجتماع أن تتبع إدارة الرقابة الإلكترونية لهيئة الطرق والجسور لارتباطهما من حيث العمل الهندسي الفني والخدمة المشتركة التى تقدمانها بموقع واحد.