لقى الصبي كمال محمد آدم البالغ من العمر أحد عشر عاما وابنة عمه نهلة جلال مصرعهما جراء انفجار عبوة قرنيت عليهم بنيالا بينما نجا الطفل ادم بكر من الموت ليصاب بكسور في قدميه ويديه وذلك على اثر عثور الطفل كمال على جسم غريب بالشارع العام ليقوم بأخذه الى داخل المنزل ومحاولة فتحه مما ادى الى وقوع الانفجار الهائل ليتم اخطار الشرطة بالحادثة لتقوم بتدوين البلاغ وذلك بمدينة نيالا بحي (سكني) ليتم اسعاف الطفل الى حوادث الخرطوم لتلقي العلاج.