كشفت محمد أحمد حميدة وكيل وزارة التربية والتعليم العام، عن وجود أطفال في سن التمدرس وصف عددهم بالكبير خارج المدارس، وقال إن قضية تسرب التلاميذ تشكل هاجساً للوزارة. ووجه مديرى المدارس بعدم فرض رسوم على الطلاب وطردهم بسببها، وأشار إلى أنهم يعملون على استيعاب التلاميذ بالمدارس كافة، ورفع نسبة الاستيعاب من (79 إلى 100%) عبر الحملة القومية لتسجيل الأطفال خارج المدارس للعام 2013م. وقال حميدة في مؤتمر صحفي بالوزارة أمس، إن قانون إلزامية التعليم يعطي الوزارة الحق في معاقبة أولياء الأمور الذين لم يسجلوا أطفالهم بالمدارس، وأضاف أن الوزارة تسعى لتسجيل الأطفال كافة في سن المدرسة والذين لم يجدوا حظهم في التعليم. من جهته، أكد آدم عبد الله النور وزير الدولة بوزارة التربية، أن كل التقارير أشارت إلى وجود إشكالات تتعلق بتسرب التلاميذ خارج المدارس ووجود فجوة في نسب الاستيعاب تعمل الوزارة على تحسين البيئة المدرسية لجذب التلاميذ ورفع نسبة الاستيعاب، وأكد آدم أن سياسة مجانية التعليم سارية ولا يحق لجهة فرض رسوم على الطلاب، ولفت إلى أن رئاسة الجمهورية تتابع الأمر بصفة دورية. إلى ذلك، طالب غيرت كابيلاري ممثل منظمة (اليونسيف) بالسودان، حكومة السودان برفع الميزانية المخصصة للتعليم والعمل على إيجاد فرص دخل للكبار لخفض عمالة الأطفال التي تعتبر سبباً في تسرب التلاميذ من المدارس، وقال: لابد من خفض العطالة من (55 إلى 50%).
