شهدت أسعار السلع الرمضانية ارتفاعا ملحوظا فى الليلة الأولى لحلول شهر رمضان، لتقفز اسعار الطماطم الى (17) جنيها للكيلو وارتفع سعر دستة البرتقال الى (40) جنيها، كما ارتفعت اسعار البطيخ الى (25) جنيها للقطعة الكبيرة، بينما طال الزحام الاسواق والشوارع العامة وازداد الطلب على سيارات الاجرة (التاكسي والامجاد) وطال الزحام محطات الوقود الى جانب حدوث صفوف فى المخابز عشية اول يوم فى رمضان كما ازداد الطلب على كروت الشحن . تفيد متابعات (الرأى العام) بأسواق الخرطوم مع بداية شهر رمضان المعظم، بان هناك طلبا كبيرا علي شراء الويكة، وكشفت الجولة عن ان هنالك اقبالا كبيرا من قبل المواطنين رغم الارتفاع المخيف في اسعار الويكة بالاسواق، ولاحظت الجولة باسواق الكلاكله اللفة حدوث ارتفاع اسعار الويكة، حيث ارتفعت قيمة الجوال من (540 الى 730) جنيها ، وارتفعت قيمة نصف الجوال من (220 الى 364) جنيها، وارتفعت قيمة الربع من (26 الى 52) جنيها، وارتفعت قيمة الملوه من (6 الى 14) جنيها ،وارتفع ربع الويكه الخضراء من (23 الى 67) جنيها ، كما ارتفعت اسعار الويكه الناشفة من (35 الى 45) جنيها. وقال التاجر التجاني محمد إن الاسعار ازدادت بمعدلات كبيرة مع بداية شهر رمضان نتيجة للاقبال الكبير من قبل المواطنين على سلعة الويكة حيث تعتبر من السلع الضرورية في رمضان، واكد ان الارتفاع في اسعار الويكة يعود الى قلة الامطار وارتفاع رسوم الترحيل والرسوم المصاحبة للنقل. وفي ذات السياق اكدت ام سلمة ابراهيم صاحبة محل لبيع الويكة بسوق الكلاكلة اللفة ان ارتفاع الاسعار في تزايد مستمر مع بداية شهر رمضان ، واضافت: ان الاقبال من قبل المواطنين كبير خاصة في هذه الايام علي الويكة مع بداية شهر رمضان. وفى السياق أكد البشير عثمان محلات أبو الرخاء بسوق الشنقيطي أن هنالك زيادات مابين الطفيفة والكبيرة فى كل السلع الغذائية، حيث ارتفع سعر السكر زنة ال(10) كيلو من (50) الى (54) جنيها وقفز سعر البلح من (70) جنيها الى (80) جنيها للربع، وجوال البصل من (150) الى (180) جنيها، وباكتة دقيق سيقا من (32) جنيها الى (40) وكيلو العدس من (8) الى (12) جنيها والأرز من (6) الى (8) جنيهات، بينما ارتفع سعر جركانة زيت الفول (36) رطلا من (145) الى (165) جنيها، والشعيرية والمكرونة من (35) جنيها الى (43) جنيه، وأشار البشير الى أن هنالك حركة بيع جيدة خلال اليوم الأول من رمضان فأغلب المواطنين يحاولون شراء إحتياجاتهم حتى مع عدم وجود سيولة. وفى السياق قال عبد الكريم محمد بمخبز الشنقيطى أن العمل بالمخبز عادة ما يبدأ فى رمضان بعد الظهيرة للإكتفاء من إحتياجات المواطنين، مؤكداً بأن العمل فى رمضان لا يتأثر بصورة كبيرة، بل فى بعض الأحيان تزيد الطلبيات، فالزبون قد يشترى فى رمضان كمية أكبر من الأوقات الأخرى ، ولاحظت الجولة انه على الرغم من إغلاق عدد كبير من المطاعم بالسوق وتوقف العمل بها فى الفترة الصباحية، إلا أن بعض منها يباشرعمله فى المساء للإفطار والعشاء ولها طلبات مقدرة. وأكد إسماعيل يوسف أن هنالك انتعاشا محدودا فى حركة البيع فى اليوم الأول لرمضان خاصة على (السلطة) رغم الغلاء، مشيراً الى أن معظم الزبائن قللوا من الكميات التى يشترونها لزيادة الأسعار لكن بالمقابل هنالك حركة لمشترين لم يكونوا زبائن للمحل.
