اتخذت حكومة ولاية وسط دارفور، جملة من الإجراءات بغرض الترتيب لعودة (8200) شخص عالقين على الحدود التشادية، في وقت عادت فيه (1800) أسرة من النازحين إلى مناطقها في إطار العودة الطوعية الموسمية. وأوضح راضي علي أمين مفوض العون الإنساني بالولاية حسب (أس. أم. سي) أمس، أنّ هناك تنسيقاً مع السلطات التشادية لتأمين عودة العالقين الذين لجأوا للحدود فراراً من الصراعات بين السلامات والمسيرية التي شهدتها منطقة (أبو جرادل) بمحلية أم دخن. وقال إن توقيع وثيقة الصلح بين القبيلتين اخيراً شجع المواطنين الذين تركوا مناطقهم في العودة إليها مرةً أخرى. وطالب أمين الجهات المختصة بمضاعفة حجم الدعم والمساعدات الإنسانية لمقابلة الزيادة في معدلات العودة الموسمية التي شهدتها محليات زالنجي ووادي صالح وأزوم التي تقدر بحوالي (1800) أسرة.