احتفلت شركة كومون للحلول المتكاملة بفوزها بعدة مناسبات شملت الفوز بجائزة (قوس أوروبا) للجودة والتحول إلى مجموعة وتدشين الشعار الجديد وتكريم الموظفين في فعالية احتضنتها أمس قاعة الصداقة بحضور وزير الاستثمار د. مصطفى عثمان اسماعيل ووزير المعادن د. كمال عبد اللطيف ووزيرة الموارد البشرية إشراقة محمود ود. عصام البشير مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل والمدير التنفيذي للشركة يوسف محمد الحسن وحضور عدد من كبير الإعلاميين وأصحاب الأعمال. وتحدث الأستاذ يوسف محمد الحسن المدير التنفيذي للمجموعة، وسرد مراحل تطور مجموعة كومون، وحيا مجهودات العاملين بالمجموعة الذين نهضت على أكتافهم كومون. وأكدت إشراقة سيد محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل لدى مخاطبتها الاحتفائية، رعايتها للشركة والعمل معها من أجل النهوض بالبلاد في المجالات كافة خاصةً الاقتصادية والزراعية، واعتبرت شركة كومون متقدمة وليست لها طموحات محددة نسبةً لما تقدمها من خدمات تجاه الآخرين، وأكدت أن مثل هذه الجودة تسعى وزارتها لتشجيعها خاصةً بعد أن تحصلت كومون على جائزة (قوس أوروبا) للجودة، ونوّهت إلى أنّ الجائزة رفعت اسم البلاد في الدول الأوروبية. من جانبه، أشاد د. عصام أحمد البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل بدور كمون من خلال تقديمها الجودة لعملائها، وقال إنّ كومون صاحبة جمال ويعجز الكلام وصف إبداعها وتميزها، واعتبر الجمال قيمة عظيمة لا تتمتع به كل الأشياء، وأشاد عصام بالذين يعملون في الشركة خاصةً فئة الشباب، ودعا إلى إتاحة الفرص والمجال في القيادة الإدارية باعتبار أن الشباب يتحملون المسؤولية وقدر التحدي الذي يواجههم، وحث على تعميم تجربة كومون والافتخار بالجائزة حتى تكون نهضة حقيقية تقوم على العقيدة والفطرة السليمة والمشروع الإسلامي الذي تدعو اليه الدولة. من جانبها، وصفت د. عوضية الخطيب الأمين العام للجودة الشاملة، الاحتفال بأنه يوم للعزة للبلاد، وأكد أنّ الشركة هي التي مكّنت البلاد من نيل الجائزة، ونوّهت إلى أنّ الشركة لديها رؤية واضحة تختلف عن غيرها بالإبداع والابتكار وأن شبابها واعون ومدركون لما يقومون به من العمل من أجل تحقيق الجودة، وطالبت المؤسسات بضرورة الاقتداء بتجربة كومون وتطبيقها على المؤسسات الكبيرة، وأضافت: من لم يقدمه عمله لا يقدمه حسبه ولا نسبه، وشددت د. عوضية على تحديد نقاط الضعف في المؤسسات حتى تكون دافعاً للانطلاق بقوة لتحسين موقف الجودة. وقد شارك في الاحتفائية لفيفٌ من الإعلاميين وبعض المسؤولين.