تناولت الصحف والمواقع الالكترونية العالمية والفضائيات زيارة رئيس جمهورية جنوب السودان إلى الخرطوم أمس الأول، والمباحثات التي جرت بينه والرئيس عمر البشير.. واهتمت وكالات الأنباء بالاتفاق على انسياب نفط الجنوب عبر أراضي السودان وخط الأنابيب ومنشآت السودان حتى تصديره. وحملت الأخبار تفاؤلاً بنتائج الزيارة في تعاون الدولتين السودانيتين وانسياب النفط والمصالح المشتركة بينهما. الصين: نرحب بزيارة سلفا للخرطوم واتفاق البلدين الصين أبرز الدول التي اهتمت بزيارة سلفا للخرطوم، ورحبت وزارة خارجيتها أمس الأول بالاتفاقية التي تم التوصل لها بين السودانين، ودعت الدولتين لمواصلة تحسين علاقاتهما. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي في مؤتمر صحفي حسب (شينخوا) أمس، إن الصين تقدر الموقف المرن والبراجماتي للجانبين، وأيضاً الجهود المتواصلة للمجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الافريقي بالصدد. وقال هونغ: علمنا بزيارة سلفا للخرطوم ولقائه بالبشير ونرحب باتفاقهما، وأضاف أن الصين تأمل أن تنتهز الدولتان الزيارة كفرصة لمواصلة تحسين وتطوير علاقاتهما. وباعتبار الصين صديقة للجانبين، فإنها تنشط دائما في دفع المفاوضات بين السودان وجنوب السودان لحل نزاعاتهما. سكاي نيوز.. سلفا كير بالسودان .. زيارة بمشاهد مختلفة وتناولت سكاي نيوز عربية زيارة الساعات ال (8) لرئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى الخرطوم، وقالت إن الزيارة جاءت لتمهد الطريق لإزالة التوتر الذي خيم على علاقة البلدين طوال فترة انفصال جنوب السودان، وتفتح آفاق اتفاق مع الخرطوم بشأن قضايا جوهرية مثل الحدود وأبيي والنفط، بروح جديدة ونظرة متجددة. و وصفت الزيارة بالناجحة، وقالت إنها أفلحت في إذابة جليد التوتر وكسب مزيد من الثقة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى استصدار اتفاق يسمح بمرور نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية دون توقف، بجانب الالتزام بعدم دعم وإيواء الحركات «المتمردة. وركزت سكاي نيوز على لقاء سلفا كير برموز الأحزاب السياسية السودانية الموالية والمعارضة. التغيير الالكترونية.. استيفن ديو: الجنوب سينشئ خط أنابيب جديد رغم الاتفاق مع الخرطوم فيما، نقلت صحيفة التغيير الالكترونية عن ستيفن ديو داو وزير النفط بدولة جنوب السودان أمس الاول، بأن بلاده لن تتخلى عن خططها لإنشاء خط أنابيب عبر كينيا رغم سريان اتفاق النفط الموقع بينها والخرطوم، واكد داو إن الجنوب غني بالاحتياطات النفطية، وإذا تم استغلال النفط الموجود فيه، قد ينتج ما يقارب المليون برميل، ولفت إلى أن خطة وزارة النفط بجنوب السودان هي زيادة الإنتاج .. وقال داو في تصريحات بالخرطوم: هناك احتمال أن يتم اتفاق ايضا مع حكومة السودان لبناء خط إضافي، وأن يتم اتفاق مع دول الجوار لإضافة خط جديد نتيجة للزيادة المتوقعة في إنتاج النفط. وذكر الوزير أن اتفاقية النفط هي الوحيدة التي وجدت طريقها إلى التنفيذ حتى الآن. الشرق الأوسط .. وتحت عنوان .. الخرطوموجوبا تتفقان على استئناف تصدير النفط فوراً نقلت صحيفة الشرق الأوسط اتفاق رئيسي دولتي السودان، على استمرار تصدير نفط جنوب السودان، والالتزام بإقامة علاقات حسن جوار بين بلديهما، واحترام سيادة كل منهما للآخر. وقالت إنهما أعلنا في القمة التي جمعت بينهما في الخرطوم أمس الاول تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين كافة، ونزع فتيل التوتر بمسؤولية وإرادة سياسية، وباعتبارها حزمة واحدة، وباتساق تام بين الجهات المتعلقة كافة.وقال البشير: الدولتان انفصلتا، لكنهما ما زالتا موحدتين في وجدان الشعبين، وستكون مرحلتنا القادمة التعاون الكامل لتحقيق تطلعات ومصلحة البلدين. وتعهد البشير بالوصول لحلول جذرية لقضايا أبيي وترسيم الحدود والمناطق المتنازعة، لنتجاوز عقباتها. القدس العربي.. مصالحة اخرى بين البشير وسلفا كير تعلن تدفق النفط و وقف دعم المتمردين ونقلت القدس العربي أيضاً، موافقة السودان على استمرار نقل النفط من جنوب السودان عبر أراضيه واضعاً حداً لشكوك استمرت ثلاثة أشهر وتعهد بتطبيق كافة الاتفاقات بين البلدين. النهار اللبنانية .. الخرطوموجوبا تنهيان التكهن بوقف تدفق النفط الجنوبي و أوردت النهار اللبنانية، موافقة الرئيس عمر البشير على السماح لجنوب السودان بتصدير نفطه عبر خطوط الأنابيب الشمالية وميناء بورتسودان، منهيا بذلك التكهنات في هذا الشأن في البلدين الفقيرين. وفي نهاية قمة استمرت يوماً واحداً مع نظيره السوداني الجنوبي سلفا كير ميارديت، تعهد البشير بالالتزام بكل الاتفاقات التي وقعتها بلاده مع جوبا، موضحاً ان ذلك يشمل تدفق نفط جنوب السودان عبر البنى التحتية والمرافق السودانية الشمالية. وكانت الخرطوم هددت باقفال خطي أنابيب التصدير مع الجنوب ما لم توقف جوبا دعمها لمتمردين يعملون عبر حدودهما المشتركة. وتنفي جوبا عن نفسها هذا الدعم. الحياة اللندنية ونقلت الحياة اللندنية تحت عنوان (الخرطوموجوبا تجاوزتا الخلافات)، وأوردت أن رئيسي السودان عمر البشير وجنوب السودان سلفا كير ميارديت أعلنا تجاوز الخلافات بين الجانبين وبدء صفحة جديدة في علاقات بلديهما وفتح حدودهما المغلقة واستمرار تصدير نفط الجنوب عبر الشمال. وتعهدا عدم دعم وإيواء المتمردين المناهضين لنظامي حكمهما على جانب الحدود.