اثارت الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها منتخبنا الوطني بثلاثة اهداف مقابل هدف من نظيره منتخب ليسوتو مساء امس الاول في ختام مشواره في تصفيات المونديال ردود فعل عنيفة لدى اوساط الجماهير والقطاعات الرياضية مما جعل بعض المتابعين للمنتخب وخاصة الجماهير التي تابعت اللقاء من استاد الهلال الهتاف ضد مازدا المدير الفني مطالبين برحيله هو وقادة الاتحاد. الرأي العام حملت مجموعة من التساؤلات وطرحتها على مازدا حيث جاءت افاداته على النحو التالي أسباب الخسارة عزا مازدا اسباب الخسارة الى الدوافع التي دخل بها اللاعبون المباراة، وقال انه كان بامكانهم حسم اللقاء منذ الشوط الاول بعد تقدمهم بهدف السبق ولكن الروح التي أدوا بها الشوط الثاني وغياب الدوافع لدى معظمهم جعلت المنتخب يخسر اللقاء حيث لجأوا للعب المظهري والاستهتار في الشوط الثاني. لم أسيء للجماهير وحول الهجوم الذي شنه مازدا على المشجعين في تصريحاته عقب المباراة قال مازدا انه لم يقصد الإساءة الى جماهير الكرة السودانية وإنما كان يقصد فئات بعينها قاموا بتشجيع منتخب ليسوتو والهتاف ضد المنتخب والاتحاد حتى قبل انطلاق صافرة البداية بعد تأخر عزف السلام الجمهوري. ووصف مازدا الظاهرة بالخطيرة ،وقال مازدا ان بعض الجماهير قامت بتشجيع منتخب ليسوتو قبل بداية المباراة، وانتقد مازدا غياب الوطنية لدى بعض المشجعين الذين كانوا يطالبون اللاعبين بالاداء بحذر خوفا من الاصابة وعدم المشاركة في مباراة القمة المقبلة، حيث كان اهتمام الجمهور بمباراة القمة اكثر من اهتمامه بمباراة المنتخب وهو مؤشر خطير وغياب واضح للوطنية. عدم الاهتمام وقال مازدا ان المنتخب الوطني لايجد أي اهتمام وان اللاعبين ادوا المباراة بتجمع قصير جدا وهو ماكان متاح حيث تمت الاستعاضة بمباريات الدوري الممتاز لتعويض عدم الإعداد الطويل. واكد مازدا ايضا ان هنالك غيابا تاما للتنسيق مع مدربي القمة، وقال ان معظم اللاعبين الذين تم اختيارهم للمنتخب لايشاركون مع انديتهم. واشاد مازدا بخطوة مدرب الهلال صلاح أدم وتركيزه على اللاعبين الوطنيين. وقال ان ظاهرة تركيز اندية الممتاز على اللاعبين الاجانب سيؤثر على المنتخبات، وقد ابان ذلك في التقرير الذي سلمه للاتحاد العام. لست مجنوناً وحول تغييره للاعب بكري المدينة واستبداله باللاعب نادر شندي قال مازدا انا لست مجنونا لأغير لاعبا متحركا وبكل هذه الحيوية دون اسباب حيث ان الاصابة التي تعرض لها بكري وعدم تمكنه من المواصلة هو ما جعلنا مضطرين لاستبداله.