أعلنت سلطات غرب دارفور عن إصابة أكثر من (3) آلاف شخص بالحساسية الجلدية (الجرب) بمحلية كرينك، وقالت إنها تعد الأولى من نوعها. وكشف آدم يحيى بشر وزير الصحة المكلف، عن وضع خطة عاجلة لمحاصرة المرض والحد من انتشاره، بتضافر الجهود الرسمية بالتنسيق مع الصحة الإتحادية والشعبية والمنظمات لحصر العدوى في نطاق ضيق. وقال بشر طبقاً ل (الشروق) أمس، إن الظاهرة مقدور على تجاوزها، وأشار لوجود اتصالات مع السلاح الطبي بالخرطوم لمد الولاية بالمزيد من الجرعات العلاجية، بجانب تكثيف إرشاد المواطنين للتقليل من حالات انتقاله للمناطق الأخرى. من جانبه، كشف د. عبد العزيز آدم يوسف المدير الطبي لمستشفى كرينك، أنّ المواطنين فى المحلية عانوا كثيراً من الحساسية الجلدية، وقال: نحن كسلطات طبية بالمحلية تحركنا منذ ظهور المرض صوب القرى التي وصلتنا منها شكاوى، حيث وقفنا على الإصابات بأخذ عينات من المرضى وأجرينا فحوصاً مبدئية، وأوضح أن عدد المصابين بلغ (3130) شخصاً. ومن جهته، أكد يونس الحاج إبراهيم معتمد محلية كرينك، أن الظاهرة وتزايد الإصابات فاقت إمكانات المحلية، ودعا حكومة الولاية ووزارة الصحة الاتحادية لتدارك الموقف والتدخل للحد من انتشار المرض في أرجاء أخرى من الولاية، وأضاف بأن فحوصات الأجهزة الطبية في المحلية لم تحدد نوعية المرض، وأشار لحضور فريق طبي من الولاية كانت نتائجه الإصابة ب (الجرب).