اغتالت مجموعة مسلحة، الرشيد أبو بكر موظف التأمين الصحي بنيالا في جنوب دارفور وزوجته أميمة بدوي - حُبلى في شهرها التاسع - بشرطة السجون، بعد أن أطلقت عليهما (9) طلقات نارية بمنزلهما في حي كرري جنوب سجن كوبر في الخامسة من صباح الأمس. وعزت مصادر أمنية، الحادث لدوافع شخصية، وأن التحريات جارية، وتم القبض على أحد المتهمين، ولا تزال المباحث الجنائية تبحث عن المتهم الذي أطلق النار من بندقيته، ونوّهت إلى أنّ البلاغ لا يؤثر على الأمن العام لأنه مرتبطٌ بدوافع شخصية، وأوضحت أن البلاغ جاء متأخراً - بعد ساعتين من وقوع الحادث. وقالت المصادر إنّ الولاية تعاني من انتشار السلاح في نيالا، وأشارت إلى أن نيالا بها أكثر من (4) ملايين نسمة وكلهم يحتاجون لخدمة أمنية في وقت واحد، وأضافت بأن وجود القوات يحتاج تنسيقاً وترتيباً للخروج بخطة ممتازة لحفظ الأمن. وكشفت المصادر عن ضبط أعداد كبيرة من المواتر في إطار الحملة الأخيرة، وأوضحت أنه سيتم وضع رقم أمني لها مثلما تم وضعها للركشات. وفي السياق، تدافعت أعدادٌ كبيرة من المواطنين إلى مشرحة نيالا، وخفّ مدير شرطة نيالاجنوب ومنسوبو الأجهزة الأمنية ومدير شرطة سجن نيالا الى المقابر. بينما كشفت مصادر طبية عن وصول (15) جثة لمستشفى نيالا التعليمي خلال (3) أيام كلها متأثرة بإطلاق النار، وطالب المواطنون، حكومة الولاية برئاسة اللواء آدم محمود بتقديم استقالتها لعجزها عن توفير الأمن وحماية المواطنين.