تعرض الشاب العوض مصطفى يوسف - 23 سنة - في السابعة من صباح أمس الأول إلى اعتداء من مجموعة مما أدى لنقله إلى مستشفى أم درمان، ثم تحويله لمستشفى الفيصل التخصصي، وحجزه بالعناية المركزة بعد تشخيص حالته بنزيف في المخيخ، ودون بلاغ بالرقم (2698) بالقسم الشمالي أم درمان ضد المعتدين. وقال ضياء الدين الجعلي أحد أقرباء المجني عليه ل (الرأي العام) أمس، إنّ المجموعة المعتدية تتبع للشيخ الأمين بأم درمان، وأضاف بأنّ العوض كان يقود سيارته التي تعمل (نقلاً خاصاً) لصالح مدرسة ورياض (سبتس) بأم درمان وعلى متنها طفلة في الرابعة ومشرفة المدرسة، قبل أن تعترضهم (3) سيارات بها نحو (20) شخصاً، حطم أحدهم زجاج السيارة، بينما قام آخر بسحب المجني عليه وضربه في رأسه بعصا. من جانبها، وصفت مديرة مدرسة (سبتس)، الاعتداء بالوحشي، وقالت إنّ الطفلة التي كانت بمعية المجني عليه أُصيبت بنوبة بكاء هستيرية جراء مشاهدتها للعنف الذي مارسته مجموعة من الشباب يرجح أنهم من أتباع الشيخ الأمين. من ناحيتهم، عبر أتباع سابقون لطريقة الشيخ الأمين، عن دهشتهم لهذه التصرفات واستخدام العنف ضد كل من يخرج عن الطريقة. وقال مأمون المهدي أحد الأتباع السابقين، إنه أيضاً تعرض للضرب والاعتداء بعد خروجه من الطريقة، وأبدى استغرابه للطريقة التي يتعامل بها أتباع الطريقة مع أنصارها السابقين.