هدد نواب دارفور بمقاطعة البرلمان، حال لم تبدأ الحكومة معالجة الصراعات والمشاكل الأمنية في الإقليم، وكشفت كتلة نواب جنوب دارفور، عن اجتماع مع كتلة ولايات دارفور الخمس للإعلان عن هذا الاتفاق. وقال عبد المنعم أمبدي رئيس الكتلة للصحفيين عقب اجتماعهم أمس، إن الاجتماع اتخذ قرارات مهمة، وقال إن الأجهزة التنفيذية والأمنية لابد أن تقوم بدورها وتصدر قرارات حاسمة لحسم قضية الأمن في نيالا، وكشف عن عقد اجتماعات مع الداخلية والدفاع والأمن، وقال: شرحنا مخاطر الوضع في نيالا. وأضاف: لابد أن تعمل الأجهزة الأمنية على تلافي الأحداث. وأشار لجهود النواب في دوائرهم لتلافي مثل هذه الأحداث. وقال أمبدي: حال استمر الوضع بهذا الشكل والتدهور سنتصل بنواب دارفور في الولايات الخمس حتى يكون للنواب موقفٌ مهمٌ في هذه القضية. وتابع: سيكون موقف لنواب دارفور بصفة عامة إذا لم يتم البدء المباشر في حل القضايا الأمنية فسنقاطع الجلسات، وزاد بأنهم يطالبون بحلول أمنية وبسط هيبة الدولة وضبط السلع الاقتصادية ومعالجة الكهرباء والأطواف التجارية. وقال أمبدي إنّ الكتلة أجرت اتصالات مع وزيري الداخلية والدفاع حول أحداث نيالا، واستمعت لتقرير مباشر من عمر أفندي شاهد عيان، وأشار إلى أن ما حدث في نيالا له ما قبله وما بعده، وقال: وقعت أحداث قتل واختطاف ونهب، ولفت إلى أنها ليست ببعيدة عن الأوضاع الاقتصادية، ونوه للغلاء وارتفاع أسعار الوقود وعدم انتظام الكهرباء.