تواصل شركة الاتصالات السودانية (سوداتل) تحقيق إنجازات تقنية عالية.. دخلت بها الى العالمية بقوة. وبالأمس حققت الشركة إنجازاً تقنياً وحضارياً وتاريخياً كبيراً.. حيث دشنت شركة (سوداني)، إحدى شركات مجموعة سوداتل، شبكتها الجديدة (سوداني) التي تعمل بتقنية (65703) التي تعتبر من أحدث تقنيات الاتصالات في السودان والتي تجاوزت تكلفتها مائتي مليون دولا،ر مما يعكس مدى اهتمام الشركة براحة مشتركيها. وكما أكد المدير التنفيذي لسوداني في المؤتمر الصحفي الحاشد الذي عقدته الشركة أمس بفندق الفاتح.. بأن الشبكة الجديدة تعتبر الأفضل على الإطلاق في مجال الاتصالات في السودان وتقدم مجموعة كبيرة من الخدمات الحديثة التي سترضي رغبات وأذواق المشتركين كافة. والمفاجأة التي أعلنت في المؤتمر الصحفي أن عدد مشتركي سوداني تجاوز (4) ملايين مشترك.. وهذا أمر يؤكد نجاح الشركة وأن هؤلاء المشتركين اختاروا هذه الشركة لخدماتها المتميزة. وميزة مجموعة شركات سوداتل كلها.. أن مديرها العام الباشمهندس عماد الدين حسين.. أحد الرجال المخلصين والأكفاء الذين يجيدون صناعة النجاح.. وقد عرف بنجاحاته في كل المواقع التي شغلها.. وقف بشموخ كبير.. معدداً مميزات الشبكة الجديدة.. وجهود الشركة الأم في تطوير عملها.. كما تحدث عن رؤية سوداتل المستقبلية.. والركائز الثلاث التي تقوم عليها تلك الاستراتيجية. وعماد الدين حسين.. متحدث ذرب اللسان.. وهوأمر نادر في العاملين في الحقل العلمي والهندسي بشكل عام.. إلا أنه امتلك ناصية المعرفة العلمية والثقافة والأدب. وكان الدكتور عبد العزيز عثمان رئيس مجلس الإدارة للشركة الأم سوداتل.. جالساً يستمع للباشمهندس عماد الذي لقبه بأستاذه.. يستمع باستمتاع كبير لنجاحات تلميذه عماد الدين حسين وكوكبته الباهرة بالشركة. وأهم ما طرحه الباشمهندس عماد الدين حسين.. هو إصرار سوداتل أن يصل هاتفها وخدماتها.. الى كل بيت سوداني.. حتى لو كان خيمة في عمق الصحراء.. وذكر أن هناك لقطة مصورة للدكتور عبد العزيز عثمان.. وهو بجانب خيمة في عمق الصحراء.. وبجانبه بدوي يمسك بهاتف سوداني.. كما أكد الباشمهندس عماد الدين.. أن أسعار اتصالات سوداتل وسوداني هي أرخص اتصالات في السودان.. بمعنى أنها أقل من أسعار كل شركات الاتصالات العاملة في السودان. لذا أصبحت مجموعة سوداتل.. من أنجح الشركات في السودان.. مثلها مثل شركة سكر كنانة التي حققت نجاحاً أيضاً ومنقطع النظير.. كل أسباب النجاح في الشركتين.. هو وضع الرجل المناسب في الموقع المناسب.. واختيار قائد المؤسسة لكوكبة من أصحاب الكفاءات العالية والمخلصة لوطنها.. ولعملها.. لذلك نجد عماد الدين حسين ومحمد المرضي.. نموذجين نادرين في بلادنا.. حققا نجاحاً منقطع النظير يستحقان عليه أرفع الأوسمة في بلادنا. التحية هنا.. للمهندس عماد الدين حسين وأركان حربه على هذه النقلة النوعية في مجال الاتصالات.. ومزيداً من النجاح والتوفيق. ولابد من أن نزجي التحية والتهاني للأستاذ محمد الأمين.. مدير العلاقات العامة بسوداتل.. وهو من شبابنا السوداني المثقف.. وصاحب قلم سيال.. ومن يريد أن يكتشف ذلك فليداوم على قراءة مجلة سوداتل (تواصل) الشهرية بجانب خلقه الرفيع وأدبه الجم. انه سوداني كامل الدسم.. وود بلد.. فعليك به أخي الباشمهندس عماد الدين حسين، فهو شاب يستحق كل التقدير والمحبة.. ويتمتع بعلاقات وود عميق مع كل الصحافيين.. ويلبون دعوته للمؤتمرات الصحفية.. كل منهم (حافي حالق).. وهو إضافة حقيقية لإعلام سوداتل.. نسأل الله لهم جميعاً التوفيق. والله الموفق وهو المستعان.