قال الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إن المجتمع الغربي ينظر للانتخابات المقبلة بتوجس وعدم ثقة في إجرائها سليمة. وقال المهدي في تصريحات للصحافيين عقب تسجيل اسمه في السجل الانتخابي بمركز بانت شرق بأم درمان أمس: يجب على المفوضية القومية للانتخابات ان تعمل برزخاً بين الشمولية والعملية الانتخابية لتجنب الانتخابات (الكرازائية) - في إشارة لحامد كرازاي - ودعا لضرورة إجراء انتخابات سودانية وطنية خالصة. ووجه المهدي نداءً لمنسوبي حزب الأمة لتجاوز خلافاتهم السياسية والإسراع لتسجيل أسمائهم. وطالب أعضاء حزب الأمة والأنصار بالاستعجال لتسجيل أسمائهم مهما كانت خلافاتهم أو التسميات التي دخلوا فيها، وأضاف ان الخلافات السياسية سنعالجها بطرقها العادلة، ونعتقد أن للانتخابات استحقاقات ونسعى الآن لتوفيرها حتى يحتكم الجميع للشعب الذي يمثل السيادة ويقرر في أمرها. واعتبر المهدي أن الأسبوع الذي منحته المفوضية لتمديد أيام التسجيل غير كافٍ، وقال: نريد منها أن تمدد فترة التسجيل لمدة شهر حتى نرفع نسبته. وأضاف المهدي: نريد خوض الانتخابات والاحتكام للشعب لأنه الوسيلة الوحيدة لحل النزاع حول السلطة، وأوضح أن لجنة حزبه العليا للانتخابات ستعكف لاحصاء كل الإجراءات التي تمت في كل أنحاء السودان، وقال إن كانت معظم هذه الإجراءات صائبة فإن هذا سيعزز فكرة المشاركة.