المذيعة بفضائية النيل الازرق نجود حبيب والتي عرفت اكثر من خلال سهرة (ألو مرحبا) اوضحت من خلال حوار مطول مع (الرأي العام) سينشر لاحقاً ان العمل الاعلامي كان رغبة تتحرك بداخلها منذ ان كانت يافعاً بالمملكة العربية السعودية وتضيف اتذكر وقتها وانا صغيرة كنت امسك بفرشاة تسريحة الشعر واخاطبها بالقراءة، واضافت الدورة المدرسية بالمملكة كشفت مواهبي بشهادة المعلمين حيث كان لي ظهور لافت وشققت طريقي بدراسة الاداب (جامعة الخرطوم) ودراسة الاعلام كان سلاحي لاقتحام العمل الاعلامي والآن اعد في لتمهيدي ماجستير في الاعلام. وعن سهرة( ألو مرحبا) قالت ان السهرة هي في الاساس حلقة تواصل بين المغتربين وذويهم بالوطن ومن خلالها يحدث ترابط اثيري يعمق النسيج الاجتماعي من خلال المهاتفات والرسائل عبر البريد الالكتروني وبث المعايدات بمناسباتها المختلفة. نجود قالت ان البرنامج خلق تواصلاً حميمياً بينها والمشاهدين وهي تشعر كأنها تجلس مع الاسر اثناء تقديمها للبرنامج بل وتتعايش معهم ليس عبر الشاشة فقط كما اوضحت ان اصعب فقرة على نفسها هي فقرة (رسالة الى غائب) وهي رسالة مصورة موجها للمغترب السوداني بارض المهجر الذي غاب سنوات طوالاً عن الاهل ولم يعد او ذلك الذي تقطعت به السبل وتضيف في هذه الفقرة بالذات دوما ما ابكي على الهواء ولا اتمالك نفسي وعن نفسها تقول نجود انا حنينة لدرجة ابكي مع الافلام الهندية وكل ما هو مؤثر خصوصا منظر الطفل وهو يبكي. وتقول التجربة الاذاعية باذاعة مانقو هي التي اعانتني على خوض تجربة التقديم التلفزيوني الذي لم اجد فيه صعوبات تذكر وكانت بحق دعامه في مشواري . نجود حبيب نفت التهمة التي تقول ان اختيار قناة النيل الازرق يعتمد فقط على الجمال وعضدت بقولها ان الوجه الجميل هو جواز سفر لقلوب الآخرين وان الجمال فقط لايدعم المذيعة بقدر ما تدعمها طريقة الاداء وطرح المواضيع وقبل ذلك تمتعها بثقافة كافية وإلمامها بالاطلاع وفي الآخر المشاهد الحصيف هو الذي يميز بين هذا وذاك.