كشف وزير المالية والاقتصاد بولاية القضارف هاشم سيداحمد عن تبني الولاية لمشروعات حصاد المياه مشيراً الى ان الولاية أسهمت في اعداد اكثر من ثلاثة سدود بشكل كبير بالاضافة الى «4- 6» ميعات ضخمة لخدمة المياه والعمل مستمر في انشاء الحفائر والسدود. وأشار الوزير ان الولاية تعمل في اتجاه تمليك المواطنين وسائل الانتاج كلاً حسب اهتمامه من الجمعية المعنية، مضيفاً بان هنالك مشروعات اقتصادية مرتبطة بذلك فقد تم انشاء مسلخ بطاقة عالية اكتمل فيه التشغيل التجريبي داعياً الى شراكة مع مستثمرين لتشغيله ادارته لبدء العمل فيه في العام 2010. مشيراً الى ان المسلخ حلقه رئيسية في تطوير الصادرات والذي يأتي ضمن التوجه العام للدولة على التوسع في الصادرات غير البترولية، وقد تم تصدير «04» الف رأس في مشروع الهدى من ولاية القضارف كذلك تعمل الولاية على تأهيل محجر القضارف بحيث يستوعب الخطة القادمة وذكر الوزير ان الولاية تفتح بوابة كبيرة للاستثمار عبر خطة واضحة في الاستثمار لترويج بعض المشروعات المحددة ذات الجدوى العالية للمستثمرين سواء كانوا عرباً ام اجانب. واشار الوزير الى بدء اعداد موازنة الولاية وفقا لموجهات الحكومة الاتحادية بالتركيز على المشروعات الانتاجية وميزانية البرامج للتمكين من استغلال المتاح من المال بتوجيهه لمشروعات ذات اولوية والتركيز على المشروعات المستمرة وتأهيل المشروعات الموجوة على الرغم من ان الازمة المالية العالمية قد القت بظلالها بشكل سالب على التحويلات الخاصة بالولايات سواء كان دعماً تنموياً عاماً ام مخصصاً وبالرغم من ذلك بذلت الولاية جهداً كبيراً في تنفيذ المشروعات المدرجة في ميزانيتها ولدينا ميزانية معدة مع صندوق اعمار الشرق فقد كان رصيدنا في العام 2009انشاء عدد مقدر من المدارس والمستشفيات، قدرت في جملتها بحوالي «20» مليون معظمها قد اكتمل العمل فيها، ومازلنا في انتظار الدعم الخاص بمشروعات العام 2009. واكد سيداحمد ان هنالك معالجات في تعويضات العاملين على غرار توجيهات الدولة باعتبار ان الفصل الاول يشكل هاجساً كبيراً، فقد تم وضع ضوابط واحكام الرقابة في تقييد النفقات للعام 2010حتى نصل لمواءمة عادلة بين الايرادات المتاحة والاستخدامات حيث انه لابد ان تكون هنالك موازنة واضحة.